
نفذت سلطات ولاية الخرطوم حملة إزالة مفاجئة لمساكن عدد من المواطنين في قرية الخيرات بمحلية شرق النيل، دون إنذار أو إشعار مسبق، ما أدى إلى تشريد عشرات الأسر وتركهم في العراء دون مأوى أو دعم إنساني.
وبحسب مصادر محلية، تستعد السلطات كذلك لإزالة المدرسة الوحيدة في المنطقة إلى جانب بئر المياه الرئيسية، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا وسط سكان القرية، الذين عبّروا عن خشيتهم من تفكيك مجتمعهم المحلي وحرمانهم من أبسط الخدمات الأساسية كالتعليم ومياه الشرب.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر وسط مطالبات بتوضيح الأسباب القانونية والإدارية خلف هذه الخطوة، وضمان حقوق السكان في البقاء والحصول على الخدمات.
Leave a Reply