أغنى شعب، في أفقر حكم

عبدالغني كرم الله

كان سبدرات يهتف (الليلة العيد في توريت)، وبلابسة الأمس وساحات فدائهم تصرخ بالنصر القريب.

حرب 21 سنة، وختمت بفرش سجاد أحمر، لجون قرن كنائب للرئيس، بعد أن قالوا فيه مالم يقله مالك في الخمر.

واليوم، بعد تطور الأسلحة والتدخلات الدولية وسعة جبهة الغرب الحبيب الحزين، وقد أعلن الجيش (8ساعات فقط)، وإنهاء الحرب.

في حكايات الحروب الأخيرة، لم تنته حرب بنصر طرف، منذ فيتنام وأمريكا، حتى الحوثيين وأمريكا، وروسيا واوكرانيا، ناهيك سوريا وليبيا، التي ولعت أول أمس.

الصورة لشعب عظيم، صاحب ثروات عظيمة، يجلس القرفصاء من أجل بليلة، ومعدات الأطفال تكر جوعًا.

طريق الحرب يقود لانقراض شعب، لا أحد يبالي به،،،

لا للحرب