
نافع أبونضال
مختارات الملف الثقافي
المستشرق والمؤرخ الغربي يستخرج تراثك و تاريخك من أرضك ومن تحت أقدامك ويريدك أن تصدق أنها ليست حضارة أجدادك.
وإذا أراد أن ينسبها فإنه ينسبها إلى مدينة وليس إلى الشعب العربي فينسبها إلى( بابل- آشور- أكاد- سومر )
في اليمن كذلك إذا اضطر أن ينسبها فإنه ينسبها لفرع صغير من العرب وليس للشعب العربي (سبأ – حمير – معين – قتبان)
المهم ممنوع أن يسميها “الحضارة العربية”
بينما في الهند مثلًا هناك عشرات المدن وعشرات القوميات لكنه يسميها “الحضارة الهندية”
الصين كذلك … هناك سلالة المينغ، وسلالة الهان، وسلالة كذا … وسلالة كذا … لكنه يسميها “الحضارة الصينية”
في الحضارة المصرية القديمة هناك أكثر من 26 أسرة
المستشرق ينسبها كلها لنفس الحضارة رغم توزعها عدة مدن وعواصم لكنه يسميها “الحضارة المصرية ”
حتى اليونان كذلك
إسكندر المقدوني ينسبونه إلى اليونان (لا يقولون حضارة مقدونية) بل “يونانية” و يجمعون كل المدن إسبرطة وأثينا وطروادة وميسينا ومقدونيا …. يتم جمعها كلها تحت عنوان “الحضارة الإغريقية أو اليونانية”
لكن حضارات العرب يتم تقسيمها (سومرية بابلية أكادية آشورية ، تدمر، الأنباط، الكنعانيين، فينيقيين، حضر، ماري أوغاريت إيبلا) المهم أن لا تسمى عربية
تخيلوا بعد ألف سنة يتم تصنيف الدولة الأموية والعباسية أنها حضارة بغدادية أو دمشقية وليست عربية .. تخيلوا !!
Leave a Reply