
ضرب زلزال قوي بلغ “6.3” بمقياس ريختر اليونان، وكان مركزه العاصمة اليونانية أثينا وجزيرة كريت أكبر الجزر اليونانية في البحر الأبيض المتوسط، فيما تأثرت به فلسطين “الضفة الغريية” ومصر الأردن، حيث بلغت قوته في مصر “4.6” درجات وشعرت به عدة محافظات وخاصة الإسكندرية والقاهرة الكبرى،
وشعر عدد كبير من سكان القاهرة والجيزة والقليوبية وبعض المحافظات المجاورة والإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء “14” مايو الجاري، بهزة أرضية مفاجئة أثارت حالة من القلق والارتباك بين المواطنين، دون أن تُسجَّل حتى الآن أيّة خسائر بشرية أو مادية تُذكر.
وأكدت الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع محطاتها – البالغ عددها “70” محطة موزعة بعناية وفقاً للتاريخ الزلزالي لمصر – قامت برصد الهزة فور وقوعها، وأشارت إلى أن إمكانياتها التقنية المتقدمة تمكّنها من تسجيل الزلازل مهما كانت قوتها، حتى تلك التي تقل عن الصفر.
وأوضح مسؤولون بالمعهد أن مصر تتمتع بوضع جيولوجي آمن نسبياً، حيث تقع خارج نطاق الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة عالمياً، ومع ذلك، فإن قربها من مناطق نشطة زلزالياً مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها عرضة أحياناً لهزات متوسطة القوة.
Leave a Reply