الآلاف يتظاهرون في مدريد ضد “الإب-ادة الجم-اعية” في فلس-طين

مدريد: الهدف

#الهدف_أخبار
تظاهر آلاف الأشخاص في وسط العاصمة الإسبانية مدريد يوم السبت الموافق 10 مايو 2025، في مظاهرة وصفت بأنها الأولى الموحدة ضد ما يعتبرونه “إب-ادة جم-اعية في غ-زة” وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة إسرا-ئيل. وقدر المنظمون عدد المشاركين بنحو خمسين ألف شخص.

انطلقت المسيرة في وسط المدينة، ووصلت إلى مقر مجلس النواب، وردد المشاركون شعارات منددة بالصمت الدولي والتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد إسرا-ئيل، ومن بينها: “إسرا-ئيل، اسمعي، فلس-طين تقا-تل”، “أين العقوبات على إسرا-ئيل؟ إنها غير مرئية”، “غ-زة تن-زف، والعالم يراقب”، “إسرا-ئيل تقتل، وأوروبا ترعى”، و”كفى تواطؤًا”.

وأكدت المنظمات والمجموعات التي دعت إلى التظاهرة أن “إسرا-ئيل انته-كت بشكل منهجي كل القانون الدولي وكل الهدن، وهي مسؤولة عن ج-ريمة الفص-ل العنص-ري، وجريمة الإبا-دة الجما-عية، وتحتل فلس-طين بشكل غير قانوني”. وجدد المتظاهرون مطالبهم السابقة بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والمؤسسية والعسكرية مع إسرا-ئيل فوراً، وفرض حظر شامل على الأسلحة والمعدات العسكرية، وإنهاء التراخيص ووقف عبور الأسلحة عبر الأراضي الإسبانية.

كما شدد المتظاهرون على دعمهم الكامل للادعاءات التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن الإبا-دة الجما-عية، ودعمهم للإجراءات المتخذة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة إلى دعمهم لحق عودة اللاجئين الفلسطي-نيين وتنفيذه وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

وفي ختام المظاهرة، طالب المشاركون بإلغاء “قانون التكميم” في إسبانيا ووضع حد لما وصفوه بـ”تجريم التضامن مع فلس-طين”، مشيرين إلى أن هذا القانون أدى إلى تحقيقات مع نشطاء سلام، معربين عن خشيتهم من أن يتطور الوضع ليصبح اضطهاداً مشابهاً لما يحدث في دول أخرى كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا واليونان وكندا والولايات المتحدة، حيث يتم تجريم حمل العلم الفلس-طيني أو ارتداء رموز التضامن مع الشعب الفلس-طيني، وصولاً إلى محاولات لطردهم من تلك الدول.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.