بقلم: أسامة عبدالماجد بوب
في ليلة 4/ مايو 2025م كان مسرح الجامعة الأمريكية في القاهرة مسرحًا لإبداع الوفاء لرمز وطني ساهم بشعره في صياغة الوجدان السوداني وتجول مابين الغابة والصحراء يحمل الوطن قيمة …
لجنة تأبين الراحل المقيم أعطت وبذلت وسخرت كل طاقتها ليكون كرنفال الوفاء بحجم أمتي وقامة شاعرنا، جسدت بكل أشكال الإبداع مسيرة محمد المكى إبراهيم عبر المعرض المصاحب الذي استطاع أن يجذب الزوار بإبداعات التشكيليين المشاركين .
وكان المسرح حكاية تجاوزت التصور ورسمت للدهشة موقعًا في نفوس الحاضرين ..
كلمة اللجنة المنظمة كانت مفعمة بالوفاء وتقديم الشكر للجهات الداعمة وكذلك من أنت، المرأة حضور في ليلة تناغم كلمتها الشاعرية، التي لامست أوتار الحضور ..
وللغناء نصيب من دهشة رسمها على الوجوه والفرقة الموسيقية تتلاعب بصولات المشاعر صعودًا وهبوطًا وكانت لحظات الجمال مع فرقة عقد الجلاد وربانها شمت محمد نور الذي جعل أنفاس الحاضرين تعلو حتى الحجاب الحاجز النسيان ….
وقمة الوفاء كانت في تكريم أسرة الراحل والجهات المشاركة …
سندق الصخر
حتى يخرج الصخر لنا زرعًا وخضرا …
وكان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل
وسيظل المكي حاضرًا
كلما كانت الثورة جدلة عرس في الأيادي
وكلما سطر الشعب مجدًا جديدًا بكنس الطواغيت …
باسمك الشعب انتصر وحائط السجن انكسر ..
وطارق كبلو كان نجم المنصه بلا منازع كعادته …
وأجمل جمال الحفل هو الجمهور بهار الليلة ومذاقها البديع ….
Leave a Reply