
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس 8 مايو الجاري، أنها تحققت من أسلحة صينية متطورة استخدمتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور.
وقالت المنظمة المعنية بانتهاكات حقوق الإنسان، في تحقيق جديد إنها تعرفت على قنابل صينية موجهة من طراز جي بي 50 إيه ومدافع هاوتزر إيه إتش-4 من عيار 155 ملم، عبر تحليل صور ومقاطع فيديو صُوّرت بعد هجمات شنتها قوات الدعم السريع.
وأضافت “هذه أول مرة يوثّق فيها استخدام قنابل جي بي 50 إيه فعليًا في أي نزاع في العالم. وهي أسلحة من صنع نورينكو غروب المعروفة أيضًا باسم شركة مجموعة صناعات شمال الصين المحدودة، وهي شركة دفاعية مملوكة للدولة الصينية.
في ليلة 9 مارس 2025، شنت قوات الدعم السريع هجومًا بالمسيَّرات على مقربة من بلدة المالحة في شمال دارفور، قالت منظمة العفو الدولية إنها تحدثت إلى 4 أفراد من أُسر لأشخاص شهدوا وقوع ضربة المالحة، دون أن تتمكن من التحدث إلى الشهود أنفسهم.
وأضافت أنه “من خلال تحليلها للأدلة الرقمية لبقايا القنبلة التي استُخدمت في الضربة، تعرّفت على شظايا بوصفها عائدة للقنبلة الجوية الموجهة من طراز جي بي 50 إيه من صنع نورينكو، حيث تشير العلامات على الشظايا إلى أن القنبلة صُنعت في 2024”.
يمكن إسقاط هذه القنابل من مختلف المسيَّرات الصينية، ومن ضمنها وينغ لونغ 2 وفيهونغ-95، وكلاهما لا تستخدمهما إلا قوات الدعم السريع.
وأشارت إلى أن شظايا القنبلة الظاهرة في الصورتبين زعانف وأقواسًا مميزة على الجزء الخلفي، وقد عُرّفت سابقًا على أنه سلاح غير موثّق، كما تطابق العلامات التي ظلت سليمة الصور المرجعية لقنبلة جي بي 50 إيه، بما في ذلك شكل الحرف، ولونه، وقالبه.
وأشارت المنظمة إلى مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح استيلاء القوات المسلحة السودانية على الأسلحة التي خلّفتها قوات الد.عم السريع وراءها عقب انسحابها من الخرطوم يومي 27 و28 مارس 2025.
وتابعت “تعرّفت منظمة العفو الدولية على أحد الأسلحة في مقطع فيديو بوصفه مدفع هاوتزر عيار 155 ملم وطراز إيه إتش-4.
Leave a Reply