
أصدر مجلس الأمن والدفاع بحكومة بورتسوداناليوم الثلاثاء 6 مايو الجاري بياناً على إثر قصف المطار ومستودعات البترول.
البيان حمل دولة الإمارات مسؤولية تمليك قوات الدعم السريع لأسلحة استراتيجية متطورة استخدمتها في حربها ضد الجيش.
الهدف تنشر بيان لجنة الأمن والدفاع الذي أُعلن من خلاله قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.
نص البيان
ظل العالم بأسره يتابع، ولأكثر من عامين، جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبر وكيلها المحلي مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وظهيرها السياسي.
وعندما تيقنت دولة الإمارات من هزيمة وكيلها المحلي، الذي دحرته قواتنا المسلحة، المؤسسة الشرعية المناط بها الذود عن حياض الوطن والحفاظ على مقدراته، صعّدت دعمها وسخّرت المزيد من إمكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة استراتيجية متطورة،
ظلت تستهدف بها المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد، وآخرها استهداف مستودعات النفط والغاز، وميناء ومطار بورتسودان، ومحطات الكهرباء والفنادق، وعرضت حياة ملايين المدنيين وممتلكاتهم للخطر، وهو الأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، وبصفة خاصة أمن البحر الأحمر.
وعلى إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع الآتي:
إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة دولة عدوان.
قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة.
واتساقاً مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة، التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها، ولضمان حماية المدنيين واستمرار وصول المساعدات الإنسانية.
يُثمّن المجلس مجاهدات الشعب السوداني وقواته المسلحة والشرطة والأمن والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية، ويطمئن الأمة السودانية بأن الدولة قادرة على ردع العدوان والحفاظ على أمن البلاد.
أدام الله السودان عزيزاً مكرّماً وشامخاً ومستقراً ومنتصراً.
بورتسودان – الثلاثاء 6 أبريل 2025
Leave a Reply