أصدرت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب بيانا مساء اليوم الثلاثاء 15 أبريل في ذكرى مرور عامين على حرب 15 أبريل العبثية، منددة بالانتهاكات والعنف الذي ظل يلازم مجريات هذه الحرب اللعينة ومطالبة بوقفها فوراً وبلا شروط. كما دعت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب في بيانها لنبذ خطاب الكراهية حفاظاً على السلم الأهلي والوحدة الوطنية
تحصلت “الهدف” على نص البيان:
بيان التنسقية النسوية الموحدة لوقف الحرب
بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب في السودان
▪️الوقف الفوري للحرب وبلا شروط ضرورة لحماية للمدنيين
▪️نبذ خطاب الكراهية حفاظا علي السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية
أكملت اليوم الحرب في السودان عامها الثاني وتخطو نحو عامها الثالث، حيث تسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم، تاركة ملايين المدنيين في مواجهة أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.
وطيلة العامين الماضيين تعرضت البنية التحتية في السودان لأضرار جسيمة، ودمرت بعض الجسور وتعرضت محطات الكهرباء والمياه للتخريب وأحرقت مبان، وتعرضت الأسواق والمتاجر ومنازل المواطنين لعمليات نهب كبيرة.
أما على الصعيد الإنساني، ووفق تقارير الأمم المتحدة فإن أكثر من نصف سكان السودان أصبحوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وبات الأطفال في البلاد يواجهون مخاطر متعددة تشمل العنف، الانتهاكات، النزوح القسري، سوء التغذية والأمراض الخطيرة نتيجة انهيار النظام الصحي، وأن أكثر من 17 مليون طفلاً خارج مقاعد الدراسة.
ورغم استعادة الجيش لبعض الولايات إلا أن الانتهاكات ضد المدنيين من قبل الجيش وكتائب الإسلاميين في تلك الولايات ظلت مستمرة تحت مسمى “متعاونين”، ونشر خطاب الكراهية ضد إثنيات معينة، كما أن قوات الدعم السريع صعدت هجماتها المكثفة على مدينة الفاشر التي تخضع لحصار خانق منذ مايو 2024، وتفاقمت الأزمة بمدينة الفاشر ومخيمات النازحين خصوصاً مخيمي زمزم وأبوشوك، وتعددت أوجه المأساة في شح الغذاء ونقص المياه وغياب العلاج بجانب القصف المتواصل وارتفاع حصيلة القتلى من هجمات الفاشر وهجمات المسيرات التي تستهدف محطات الكهرباء في شمال البلاد، مما يجعل معاناة المواطنين تزداد سوءاً والوضع الإنساني يتفاقم بصورة مخيفة أقرب إلى الانهيار على كل المستويات الإنسانية والخدمية.
نحن في التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب نظل ننادي ونعمل من أجل أن تقف هذه الحرب العبثية التي دفع فاتورتها الشعب السوداني.
ندعو إلى:
▪️ الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب وبلا شروط ضرورة لحماية المدنيين.
▪️نبذ خطاب الكراهية حفاظاً على السلم الأهلي وتعزيز الوحدة الوطنية
▪️ حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف.
▪️ توفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
▪️ محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا.
▪️ مشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.
▪️ عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم.
▪️ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة.
▪️ التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.
إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب.
#لا لحرب أبريل
#أوقفوا الحرب في كل مدن السودان
#لا للحرب
#لازم تقيف
#الثورة مستمرة
#علي خطى ونهج ثورة ديسمبر
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب
15 أبريل 2025