بيان أسرة المعتقل: محمد ضياء الدين

بيان رقم (1)

اسرة المعتقل: محمد ضياء الدين

نعلم أن الطريق للحرية يستحق النضال ولعلمنا أن أرواح فقدت في طريق هذا التغيير ما كانت أرخص من أرواحنا وما كنا لننال مثل حظها، لعلمنا ان المشوار طويل وانشغالكم بما هو أهم ما تعجلنا بدعوتكم لحملة المراد منها في الأساس اطلاق سراحه وهو العالم والمجرب بأن الحرية في طريقها يصطدم المرء دائماً بمثل هذه القوانين المقيدة والإجراءات، ولكن كنا نترقب اطلاق سراحه في أي لحظة، بعد أن عملنا لوحدنا في أسرته على ذلك ولعلمنا أن الهم الأكبر لا تقف أمامه الهموم الصغيرة وأن القضية هي أكبر من شخص بعينه.
لكن لا يبدو أن النظام يستجيب لدعواتنا المتواصلة باطلاق سراحه وفوراً نسبة لوضعه الصحي والمعلوم لجهاز الأمن الذي يمتلك نسخ من التقارير الصحية لديه ملكناها لهم حينما طلبوا منا ذلك.

إلي كل الشرفاء بالنقابات والمنظمات الحقوقية والأحزاب بعضويتها المنظمة ولكافة قطاعات الشعب السوداني.

لطالما كان الأستاذ محمد ضياء الدين من أوائل المعتقلين كلما تحركت الجماهير في الشوارع قاصدة التغيير واسقاط هذا النظام، ولطالما تمسك بمبدئه مخلصاً في نضاله ويشهد له الناس قبلنا إن كانت شهادتنا فيه مجروحة.

إن الأستاذ محمد ضياء الدين والذي تم اعتقاله لفترتين، كانت الأولى بعد قدومه من رحلة علاجية خضع فيها لفحوصات طبية وعاد بعدها للبلاد مع مطلع الاحتجاجات ومنها تم اعتقاله لمدة 3 أسابيع وإطلاق سراحه بعد ان تأكد للأجهزة الأمنية حوجته للراحة ومواصلة العلاج، وبعد أن تم مد جهاز الأمن بنسخ من التقارير الطبية التي تثبت حوجته لمواصلة مقابلاته وإكمال علاجه، ومن ثم لم يتسع صدر النظام أكثر من 10 أيام فقط قام بعدها باعتقاله للمرة الثانية وحتي الآن لم يطلق سراحه رغم علمهم المسبق بوضعه الصحي.

نحن في أسرته إذ نطالب جميعكم بالضغط على الأجهزة الأمنية كخطوة أولى في طريق اطلاق سراحه تعقبها خطوات قانونية وشرعية، نعلمكم بها لاحقاً في حال تعنت النظام وتمسكه بعدم اطلاق سراحه في الفترة المقبلة.

_معاً لاطلاق سراح كافة المعتقلين

_عاش نضال الشعب السوداني

أسرة المعتقل محمد ضياء الدين

#على_طريق_الاضراب_العام_حتى_اسقاط_النظام
#موكب30مارس