نظام جديد تماماً لدوري أبطال إفريقيا إلى الأفق

يفترض أن يشهد دوري أبطال إفريقيا (CAF) تغييرات جذرية في نسخته القادمة، بتقليده الهيكل الأوروبي المعتمد في دوري أبطال أوروبا.

أبرز التعديلات المقترحة:

1. زيادة عدد الفرق المشاركة:
– يرتقب أن يرتفع عدد المشاركين إلى 72 فريقاً بدلًا من الهيكل التقليدي، مما يعكس رغبة CAF في توسيع نطاق المنافسة.

2. مشاركة دولية مكثفة:
– سيحق لعشر دول مشاركة 3 فرق لكل دولة، تشمل:
المغرب، مصر، جنوب إفريقيا، الجزائر، تونس، تنزانيا، الكونغو الديمقراطية، السودان، ساحل العاج، وأنغولا.
وذلك يتيح كثافة من التمثيل للدول الكبرى قارياً.

3. مرحلة المجموعات الجديدة:
– يتم تشكيل مجموعة واحدة تضم 36 فريقاً.
– كل فريق سيخوض ثماني مباريات (4 على أرضه و4 خارجها)، بدل المجموعات الصغيرة الحالية.

4. التأهل إلى الأدوار الإقصائية:
– أول 8 فرق تتأهل مباشرة إلى دور الـ16.
– الفرق من المركزين 9 و24 تدخل مرحلة ملحق “بلاي أوف”، يتنافس خلالها 16 فريقاً لحجز 8 مقاعد إضافية إلى دور الـ16.

5. بقية المشوار كما هو:
– تصبح المنافسة تقليدية بدءًا من دور الـ16 مروراً بربع ونصف النهائي، حتى المباراة النهائية.

دوافع التغيير:

يعتقد أن النظام الجديد يعزز التشويق والكفاءة الفنية، ويسهم في رفع الإيرادات من خلال تكثيف المواجهات القوية وزيادة التعرض الإعلامي والنقل التلفزيوني. كما يعزز فرصة مشاركة أوسع للأندية من الدول الرئيسة قارياً.

للمقارنة، فإن دوري أبطال أوروبا قد اتخذ نهجًا مشابهًا هذا الموسم، بنظام “سويسري” يضم 36 فريقًا في مرحلة موحدة يخوضون 8 مباريات لكل فريق، مع مسار مشابِه للصعود عبر البلاي أوف للأدوار الإقصائية .

من جانب CAF، ستحدد الخطوة المقبلة الاستفتاء على المقترح والتصديق الرسمي قبل الإعلان عن جدول انطلاق المرحلة الجديدة وموعد التفعيل، المتوقع أن ينطلق في موسم 2026–2027 وفق تقديرات مبدئية .

إذا تم اعتماد النظام، فستشهد البطولة تحولًا إستراتيجيًا لمرحلة عدة أدوار شبيهة بنموذج أوروبا، هدفها ضخ دماء جديدة في قلوب الجماهير وتعزيز جاذبية المسابقة على المستويين التجاري والفني.