
كلٌّ لهُ وطنٌ إنْ شاءَ يرتحِلُ
دعِ الحقيبةَ
واهدأ أيُّها الرجلُ
فأنتَ لا وطنٌ تمضي لجنَّتهِ
حتى لصَارتْ
حصَىً مِن دمعِكَ المُقلُ
تظلُّ تمشي وقوفاً
في الطريقِ لهُ
وأنتَ تدري بأنَّ الخطوَ لا يَصِلُ
دعِ الحقيبةَ ..
لا تُوجِعْ غُبارَكُما
إنَّ الغبارَ على جِلْدَيكُما أسَلُ
Leave a Reply