
كشف الناطق للرسمى لحزب البعث العربي الاشتراكي ومسؤول اللجنة الاقتصادية م. عادل خلف الله لـ”السوداني” عن التأثيرات الكارثية التي خلفتها عامي الحرب الماضيين في السودان على القطاع الاقتصادي، مؤكدًا تدميرها لكافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والمراكز المالية والصناعية والتجارية والعلمية والبحثية، بالإضافة إلى تسببها في نزوح نحو 12 مليون مواطن.
وأوضح خلف الله أن الحرب أدت إلى فقدان أكثر من 80% من العاملين لوظائفهم، ما يعني حرمان حوالي 20 مليون شخص من مصادر دخلهم وسبل عيشهم من إجمالي القوة العاملة البالغة نحو 25 مليونًا.
وأشار إلى الارتفاع الحاد في معدلات البطالة التي تجاوزت 75%، فضلاً عن هجرة الكفاءات ورأس المال البشري، ليصبح أكثر من 90% من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر الحاد.
ولفت خلف الله إلى أن سنوات الحرب قفزت بمعدلات التضخم إلى مستويات قياسية بلغت 145%، كما فقدت العملة الوطنية 350% من قدرتها الشرائية، مما أدى إلى تدمير القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية بشكل كبير. أضافة الى اعتماد سلطة الامر الواقع على التوسع فى الاستدانة التى تخطت حدود السلامة بكثير لمقابلة الانفاق على استمرار الحرب العبثية،مع استشراء الفساد،المالى والادارى ،وغياب المراجعة ،وتنامى عجز الموازنة ،وفقدان الموازنة لاحد اهم مصادر النقد الاجنبى،المتمثل فى تحويلات السودانيين العاملين بالخارج ،واكد خلف الله ان كل تلك المؤشرات ستتعاظم تراكميا باستمرار الحرب ،التى كشفت مجرياتها انها فاقم من ازمات البلاد وعقدتها ،كما ان استمرارها ليس حلا لما خلفته ولا لاى من مشكلات البلاد .
#المجد_للساتك
#المجد_لثورة_ديسمبر_المجيدة
#لا_للحرب