
دكتورة علا علي
كان قلبي مظلمًا..
كفراشة سوداء
والشرفة تكتحل بالليل..
والتي على الجهة المقابلة،
نعم..
نافذة المطبخ..
تطل على الأسقف
يخالطها ورق التظليل..
حين وقفت ذاك الصباح..
أطالع عائلة على البعد
انعكست صورة
مشبوبة بأصوات الرصاص
بالملامح المنهكة..
والعينين اللتين
أطفأهما النزيف..
كبر خفى مبكر
يدق في المسام
يحفرها ببيادق من ركام..
يشقها بمجاري دمع لم يجر حتى الآن
ضوء حدق من غرفة أخرى
نعم..
تلك التي بالجوار
في أقصى الزاوية
المطلة على الزقاق
ولامس أول مالامسه
لعبة على الأرض..
ولوحة على الجدار
انطلقت رصاصة..
وأشرق قلب مطل على الشرفة
بالنور..