دعا وزراء خارجية دول مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الثلاثاء 15 أبريل الجاري، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان، وذلك بمناسبة مرور عامين على اندلاع الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وحث وزراء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي كلا الطرفين على الانخراط في مفاوضات جادة وبناءة لإنهاء القتال.
وقال الوزراء في بيان مشترك: “يعاني شعب السودان، وخاصة النساء والأطفال، من أكبر أزمات إنسانية وأزمة نزوح في العالم”، مشيرين إلى “العنف الواسع النطاق المرتبط بالنزاع، والهجمات ذات الدوافع العرقية، وعمليات القتل الانتقامية”.
وأدان الوزراء بشدة هجمات قوات الدعم السريع في الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أوقعت العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني.
ودعوا إلى حماية المدنيين والسماح لهم بالمرور الآمن، وأشاروا إلى أنه مع استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب.
ودعوا جميع أطراف النزاع إلى إزالة العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس، وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد.
وأكدوا العمل من أجل سلام مستدام في السودان، يجب أن يرتكز أي حل للصراع على أصوات المدنيين السودانيين. ويجب إشراك النساء والشباب والمجتمع المدني بشكل هادف في جميع عمليات السلام، ودعم الانتقال الديمقراطي، والتمسك بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.