توافق في مؤتمر لندن على سودان آمن وجهود دبلوماسية لوقف الحرب

تعهدت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بتقديم مئات الملايين من الدولارات لتخفيف المعاناة في السودان، خلال مؤتمر دولي عقد في لندن، بمشاركة وزراء من 14 دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات الأمم المتحدة.
‏‎وعقد المؤتمر الذي جاء بدعوة من المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والاتحادين الأفريقي، والأوروبي، واستمر ليوم واحد.
وطالب المشاركون بوقف فوري للأعمال العدائية، ورسم خارطة طريق لإنهاء المعاناة .
لكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي وصف الحرب بالوحشية، اعترف بأن تحقيق السلام سيستغرق وقتاً وجهداً دولياً متواصلاً ودبلوماسية صبورة لوقف الحرب.
‏‎وقال إن الهدف الرئيسي للمؤتمر لم يكن التفاوض من أجل السلام، ولكن لتخفيف ما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ووصفه الاتحاد الأوروبي بأسوأ أزمة إنسانية في القرن الـ21.
‏‎وأكد مسؤولون شاركوا في اللقاء أن المؤتمر لا يمثل محاولة للتوسط أو التعهد بتقديم المساعدات، بل يهدف إلى تحقيق مزيد من التماسك السياسي بشأن مستقبل السودان بين العديد من الدول التي تدعي وجود مصالح لها في البلاد.