كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء أن 30 طبيباً معتقلاً لدي قوات الدعم السريع فيما تعتقل الاستخبارات العسكرية نحو 7 أطباء، بذرائع التعاون مع طرفي الحرب.
ووصفت النقابة ذلك بأنه انتهاك واضح لمبدأ الحياد الطبي، مشيرة بأن هذه الأرقام تمثل الحد الأدنى، إذ تعيق ظروف الحرب وانقطاع الاتصالات الوصول إلى معلومات شاملة، ما يرجّح أن العدد الحقيقي يفوق ما تم توثيقه.
وأوردت أسماء الأطباء وتاريخ ومناطق الاعتقال، ونوهت أن هذا التقرير لا يشمل حالات الأطباء المعتقلين في الولايات والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، نظراً لصعوبة الوصول إلى المعلومات والتوثيق في تلك المناطق.