
كشف شهود عيان عن حملات قتل وإعدامات ميدانية تنفذها قوات متعددة من الجيش والمليشيات التابعة له في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد سيطرتها على المدينة والولاية وانسحاب قوات الدعم السريع .
وأشار الشهود لمراسل الهدف إلى أن قيادة الجيش هناك لم تتخذ أي إجراءات لمنع الجنود من ممارسة الإعدامات الميدانية للمتهمين بالتعاون مع الدعم السريع.
وأشار آخرون، في حي عووضة شرق جامعة الجزيرة، عن جرائم تصفيات انتقامية خارج دائرة القانون والقضاء، موضحين أنه تم اغتيال عدد من المواطنين لمجرد بلاغات جزافية لم توثق قانونياً وتتبع أي من الإجراءات المعروفة.
مواطنون قالوا لمراسل الهدف أن المدينة حالياً ترزح تحت وطأة الفوضى وغياب سلطة القانون ومؤسساته منذ دخول الجيش ومليشياته المدينة، في ظل سريان حالة سيولة أمنية وانتشار السرقات التي تحدث تحت بصر سلطات الشرطة والأمن وبمشاركة مسلحين، وتعقيدات وتباطؤ في إعادة المسروقات، وغض الطرف عن بيع المسروقات داخل أسواق المدينة الرئسية والأحياء بأبخس الأثمان.
وقال مواطنون استطلعتهم “الهدف”، إن مسلحين من مليشيات الحركة المتاسلمة، شبابا وشيوخا، هرعوا في الدخول إلى المدينة لق.تل مسبق لمن يسمونهم بالمتعاونين مع من صنعوه واستخدموه في العسف بالشعب وال-حروب، فيما تهدف الحملة في حقيقتها إلى ملاحقة قيادات شبابية في الحراك السلمي ولجان المقاومة، والبارزين من قيادات عدد من الأحزاب والحركة الطلابية.