
إبراهيم عابدين
” هنا ..في موضع عينيك،
هنا ..وعقاب فنجانك
مدلوقا
يجمع النمل لا زال
حتى نوايا قهوتك
تأبى أن أقرأها لك
كنت تخشى أن أرى
واضحا
بين ذرات البن
المشاوير
الحكايا
والبيوت
كنت تخشى أن أرى
الغدر واضحا،
والحب. ”
وهنا الكلام حلو كطعم الشهد..وهنا الشعر مناسب كما رذاذ العطر الجميل..
هذا ما تتذوقه وتستنشقه في هذا الديوان الصغير الحجم ولكنه فخم المبنى والمعنى…
إنه باكورة إنتاج الشاعرة دكتور ” علا علي”..وهي قاصة وشاعرة لها العديد من النصوص القصصية والشعرية بالصحف السودانية ( الأيام ، الرائد، الحداثة ) وغيرها..ولها نصوص منشورة في العديد من المواقع الإلكترونية كموقع القصة العربية ،مجلة sudanese ink ومجلة الثقافة الجزائرية Thakafa magazine..وغيرها.
وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال..
خروج:-
” أعزم كل ليلة
أن أزورك غدا
وأترجاك أن نزور مقهانا
كي أطلب منك هناك
أن نعود مجددا
ويمضي الليل بطيئا
يجئ الغد
ويمضي النهار بطيئا
تكسر الدقائق الدقائق
وتخذلني قدماي
أزحف أزحف أزحف
وعلى عتبة بابك
يداهمني الليل
فأعزم أن أعود غدا ”
– علا علي –