
أجلى الجيش السوداني أعدادا كبيرة من المدنيين في غرب أم درمان لمناطق أكثر أمنا، وذلك بعد فرض سيطرته على مناطق عدة في العاصمة الخرطوم. بعض الذين تم إجلاءهم عبروا عن سعادتهم لخروجهم آمنيين وفي نفس الوقت أشار بعضهم لمخاوفهم من أن تعقب خروجهم سرقات لمنازلهم التي حافظوا عليها لما يقارب العامين.