
ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي نفذه الجيش على بلدة “طرة” أمس الاثنين 25 مارس الجاري، إلى 57 قتتيلاً وأكثر من 200 جريحاً، فيما أعتبرته مجموعة حقوقية جريمة حرب.
وكانت طائرة حربية شنت غارات جوية استهدفت السوق الأسبوعي لبلدة طرة، شمال مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أدى إلى اشتعال النيران في المتاجر وتفحم عدد من الجثث.
مصدر طبي في مستشفى مليط الريفي أكد لـ”دارفور24″ أن عددًا من الجرحى وصلوا إلى المستشفى في حالات حرجة تتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا، مشيرًا إلى أن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية فاقم من معاناة المصابين.
من جهتها قالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية إن الطيران الحربي التابع للجيش ارتكب مجزرة مروعة بقصف عشوائي استهدف سوق طرة، أدى إلى مق.تل المئات من المدنيين وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين وصفت الحادث بأنه تجاوز لكل حدود الإنسانية وتجاوز للأعراف والقوانين الدولية.
وقالت في بيان تسلمت “الهدف” نسخة منه أن القصف، يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني ويعد جريمة حرب ويجب ملاحقتهم.