مهددات النسيج الاجتماعي في ظل الح-روب ومعالجة ذلك

بقلم: مجدي عبد الله العجب

النسيج الاجتماعي هو الوعاء الذي تكونه شبكات من العلاقات والقيم والروابط التي تربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض. فالنسيج الاجتماعي يمثل التماسك والترابط بين الأفراد، مما يعزز الوحدة الوطنية والاستقرار الاجتماعي.

يتعرض النسيج الاجتماعي لحماية من مجموعة من التهديدات التي تطاله بقصد أو دون، كمَا في حالة الح-روب الدولية أو الأهلية أو المختلطة، إن ح-رب 15 أبريل بعض من مطالبها الاستراتيجية هو العمل علي تهتيك النسيج الاجتماعي وهد قيمه وفك تماسكه وهد أواصر علاقته التي تمثل الأساس الأصيل الذي يحافظ على وحدة الوطن وسلامة شعبة وأراضيه.

ولمجابهة تلك التهديدات سوى كانت على مستوى تهديد الوحدة الوطنية من خلال التقسيم أو من خلال نشر أطراف ح-رب 15 أبريل على خطاب الكراهية عبر اللعب بطائفة الدين والقبيلة
لابد من أن تعمل الحركة السياسية ومنظمات المجتمع المهنية والشعبية بعضها البعض لمجابهة ذلك
من خلال إعداد برنامج متكامل
وامتلاك آليات الفعل المقاوم، التي تتطلب الاستهداء بمجموعة من أدوات العمل والإجراءات الممثلة فيمالي

أولا
تعزيز العملية التعليمية

من خلال تعزيز القيم المشتركة والاحترام المتبادل

ثانيًا
تنمية روح الحوار والتواصل

بالعمل على تشجيع الحوار المفتوح والتواصل الفعال بين أفراد المجتمع.

ثالثًا
دعم الاقتصاد المحلي

وتعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل لتحسين الرَفَاهيَة العامة.

رابعا
مكافحة التمييز
بالعمل على مكافحة جميع أشكال التمييز والعنص-رية والعنص-رية المضادة لضمان المساواة.

خامساً
تعزيز الأمن

لابد من العمل على ترسيخ الدعائم التي تساهم في استتباب الأمن والسلامة في المجتمع وذلك يساعد على التقليل من استخدام العنف وارتكاب الأفعال المجرمة التي بموجب القوانين.

بهذه الآليات والطرق، بالإمكان بناء مجتمع قوي ومتماسك يواجه مجمل التحديات التي تواجهه بكل قوة وتعاون.
ولا شك أن التماسك الاجتماعي له تأثير مباشر على المجتمع لأنه يشكل الأساس الذي يقوم عليه أي مجتمع ناجح. فالتماسك يسهم في بناء بيئة مستقرة ومستدامة، يشعر الأفراد بالانتماء والأمان. عندما يتعاون الناس ويشتركون في قيم وأهداف مشتركة، تمكنهم من تحقيق إنجازات عظيمة تخدم الإنسانية بشكل عام.