*الطيران الح_ربى يزيد أوجاع مدني حزنا بق_تل الأبرياء

*كعادته التي ظل يمارسها في أجزاء واسعة من السودان؛ خاصة؛ في مدن دار فور؛ الجنينة والفاشر ونيالا؛ الطيران الح_ربى *يلقى ببراميل الغضب المتفجرة؛ ليعود هذه المرة؛ مهاجما مسجد الشيخ الجيلي الحسن صلاح؛ في الامتداد الغربي جوار مقابر مدني ليلقى عدد من المصلين تجاوز الثلاثين حتفهم داخل المسجد؛ وهم يؤدون صلاة العشاء.
هذا الطيران الذي أصبح لا يميز بين عدو  وصليح؛ ولا بين مواطن أو دع_م س_ريع.

*وأصبحت كل المتحركات أهدافا لهذا الطيران حتى لو كانت الحركات ركوع وسجود في بيت من بيوت الله.
هذه المأساة تزيد من أوجاع هذه المنكوبة؛ مدني التي تصمد أمام قدرها بكل شموخ؛ تخاذل عنها من تخاذل وسلمها من تقاصر دون قامتها.
*هي أم المدائن ستظل أسطورة سودانية تتحدى الموت والمحن كما حدث بالأمس الإهمال والتجاهل المتعمد دون المدن.
31 كوكبا من أبناء الحي الغربي وسوق الآخرة والقلعة يصعدون ضمن مواكب الش_هداء الذين كان شعيرية أحدهم، وها هو مسجد جده الشيخ الجيلي الحسن صلاح؛ يتم تدميره بطيران الجيش؛ أعمى البصيرة. الذي حصد بالأمس القريب ذات الأرواح في الحصاحيصا ومناطق متعددة.
للضحايا المدنيين الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يتقبلهم في الفردوس الأعلى وينزل على أهلهم وذويهم الصبر الجميل …
#الح_رب لازم_تقيف
#ايقاف_ الح_رب _ إيقاف _ الموت_ المجاني.