
مكتب إعلام حزب البعث العربي الاشتراكي:
قوى الردة والانقلاب تكشف عن حقيقتها أمام الشعب
تصريح إعلامي:
أظهرت فلول المتأسلمين اليوم الثلاثاء “12” أبريل الجاري، خلال جلسة محاكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو “1989م” المشؤوم عن حقيقة النوايا التي يحملونها تجاه الشعب وقيمه وذلك من خلال:
أولاً: بث خطاب الكراهية وتصنيف الإنسان على أساس اللون والجنس والمظهر الخارجي، وهو أساس يسقط المواطنة كأساس للمساواة في الحقوق والواجبات دون تمييز، يحدث ذلك في حرم المحكمة وفي شهر رمضان ومن المعنيّين مهنياً وأخلاقياً بالدفاع عنها، وهى خطيئة لن تغتفر وينبغي ألا تمر مرور الكرام، وترويج لمفاهيم بالية غير إنسانية تكرس البغضاء وتهدد قيم السلم الأهلي والمجتمعي وتهزأ بالشعب وإرادته وتعبيره السلمي.
ثانياً: الإساءة للدين والمعتقد في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.
ثالثاً: استمرار الاستهزاء بإرادة الشعب وانتفاضته الثورية وشبابه الثائر.
رابعاً: رسالة بليغة مبثوثة على الهواء تؤكد أن المتاجرين بالدين من قوى الردة لن يخرجوا من جلودهم ولن يؤمنوا بالمواطنة والتعددية والسلطة المعبرة عن الشعب.
لذلك فإننا في مكتب إعلام حزب البعث العربي الاشتراكي ندعو إلى مناهضة تفشى خطاب العنصرية والتميّيز بكافة السبل ومقاومة وإسقاط الانقلاب ونهجه وممارساته، عبر وحدة قوى الثورة السياسية والاجتماعية وتصعيد النضال عبر الوسائل السلمية المتنوعة وتوسيع قواعد المشاركة الشعبية في الانتفاضة وبلورة ذلك من خلال الجبهة الشعبية الواسعة للديمقراطية والتغيير و التحضير للعصيان المدني الشامل والاضراب السياسي العام.