(نعم ياسادتى اننى جئتكم غازيا فى عقر داركم. قطرة من السم الذى حقنتم به شرايين التأريخ. انا لست عطيلا. عطيل كان اكذوبة)
قالها الطيب صالح فى موسم الهجرة الى الشمال علي لسان مصطفى سعيد اثناء محاكمته ومن وحيها اخاف على الحزب الشيوعى وهو فى قمة استمتاعه بالهجوم على البعث ان يلحقه مالحق ب *(جين موريس)* التي كانت تتأوه من فرط المتعة وخنجر مصطفى سعيد يخترقها حد الموت
فهاهو كمال كرار ينفث ماتبقى في صدغه من سم افترائه على البعث الاشم وفى كل مرة تتكسر سهام حقده على صخرته العصية وقد تمادى حين قال بان البعث يهاجم الحزب الشيوعى فى محاولة منه لصرف الانظار وليدارى (فشلهم وخيانتهم للثورة وضعفهم امام العساكر وارتهانهم للقوى الخارجية)!
*وكأن الحزب الشيوعى هو الثورة وشعاراتها وهو حائط الصد المانع للارتهان للخارج.*
اي وهم هذا الذي يجعلكم تعتقدون بان كل من يهاجمكم يهاجم الثورة؟ وان من بدهيات عدم الارتهان وحده قوى الديمقراطية والتغيير والرهان عليها .
هذا الكرار وحزبه يريدون تمثيل دور الاستاذ الممسك بالقلم الاحمر يضع درجات النجاح والرسوب فى امتحانات التربية الوطنيه فى الفترة الانتقالية وهو الراسب الاول الذى *فاوض وصافح العساكر وغازلهم وقدم لهم الفترة الاولى من الحكم الانتقالى واضاف لهم ال 3 اشهر الاخيرة واقترح ان تضاف الى حصة حكم العسكر وهو الذى صاغ مع من صاغوا الوثيقة الدستورية ،واستمات محاموه حول ما جاء فيها عن اليه اختيار رئيس القضاء ،ورجع للتفاوض مع اللجنة الامنية من وراء ظهر ممثل البعث الذي اتفق مع صديق يوسف وبقية اعضاء الاجماع على مقاطعة التفاوض مع المجلس العسكرى ليتفاجأ الجميع بصورة الزميل صديق يوسف يعانق حميدتى ويصافحه حينها اصدر حزب البعث بيان اكد فيه موقفه من الوثيقة باعتبارها دون الطموح وفيها الكثير من الشوائب والصور المنشورة تؤكد غياب ممثل البعث الاستاذ السنهورى وتظهر ابتسامات وعناق الزميل صديق يوسف لحميدتى.*
*(هذه الوثيقة التى يتنكر لها الان كمال كرار وحزبه خلاصه توافق واسع حرصوا على ان يكونوا جزءا منه وبسبب ذلك هاجموا فى بيانات المؤتمر السودانى ولم تتوقف الا بتوضيحات ا. السنهورى)*
قدم الشيوعى عدد من المرشحين وكان ضمن *اللجنة المختصة بل ان صديق يوسف طلب استبدال ترشيح بروف تاور فى مجلس الساده لشخصه الكريم بحجه ان بروف تاور هو الاجدر للتعليم العالى* ولا اظنه ينكر ذلك والوثائق موجودة.
الحزب الشيوعى كما قال احد قادته صدقى كبلو يوم 14 نوفمبر في ندوة داخل مقره في الخرطوم2 وبالنص *(لايوجد شخص مهما تامر علينا يمكنه ان يخرجنا من قوى الحرية والتغيير)* لكن حزبه لم يحترم حديثه وخرج لوحده راكلا خلفه كل حديث عن التحالف العريض والتمسك بوحدة قوى المعارضة وليته خرج بهدوء لكنه اراد ان يحرق خلفه سفن من تحالف معهم فراح وعلى طريقته المعهوده فى الفجور عند الخصومه راح يتفنن فى الهجوم والتشكيك فى القوى السياسيه متهما اياها بالتماهى مع العسكر وهو *كالمصاب بالزهايمر ينسى انه عراب هذا الاتفاق واحد مهندسيه واظنه يعتقد بان للشعب ذاكرة ذبابة ينسى ادوارهم فى المفاوضات قبل وبعد فض الاعتصام وينسى بان لهم وزراء ومدراء وولاة ظلوا فى حكومة حمدوك حتى يوم 25 اكتوبر ساعة(انقلاب برهان)* والادهى والامر ان بعض الزملاء تم تعيينهم من قبل حمدوك بعد قرارات برهان الانقلابيه.
كيف لك ياكرار الحر الطليق ان تهاجم من هم داخل المعتقلات…كيف تتهمهم بخيانة الثورة والتماهى مع العسكر وهم الاعلون فى مقارعتهم لهم؟! السقوط السياسى يغتفر اما الاخلاقى فلا .
الم يسأل كرار نفسه وحزبه *لماذا لم يسمعوا من البرهان وجماعته هجوما عليهم* وفى المقابل يعتقل ويناصب العداء ويصب جام غضبه على قوى الحرية والتغيير؟
هل لكرار وحزبه جواب عن *لماذا تم اعتقال أعضاء مختلف القوى السياسية باستثناء الشيوعي؟*
ولك ان تسأل نفسك وغيرك لماذا خرج شعب السودان عن بكرة ابيه فجر 25 أكتوبر2021 عندما تسرب خبر اعتقال قادة الحرية والتغيير؟
*ولماذا اقدم احد الزملاء بمعية بعض من نهشهم الحقد على البعث بالاعتداء على عضوات لجنة مقاومة الرياض لانهن يحملن صور الاستاذ وجدى البعثى المعتقل فى موكب؟*
اهذه هى الديمقراطية وحرية الرأى… اهذا هو ادب الاختلاف أهذا هو احترام المرأة؟!
انتم يامن تهتفون ضد العسكر انتم من *شاركتم العسكر* فى كل مراحل حكمهم بل وشاركتم في *التامر* على حكومتين مدنيتين احداهم منتخبة والثانية توافقية انتقالية ومن قبل دبرتم *انقلاب* 19 يوليو 71 ومع احترامنا لهما فان الشهيد العقيد بابكر النور لم يكن مهندسا والشهيد الرائد هاشم العطا لم يكن محاميا وإنما كانا من العسكر وكان مسؤول التنظيم العسكرى انذاك هو عبد الخالق محجوب سكرتير الحزب فلماذا الحديث عن التماهى مع العسكر والشيوعى هو *سيد المتامرين على الحكومات الديمقراطية وحليف الانقلابيين الاول.*
اجدنى مهتبلا للسانحة مستعرضا توقيع الحزب الشيوعى لاتفاقية القاهرة مع دكتاتورية الانقاذ وحزبها التى حملت 4 من قيادته وبمرسوم جمهورى من الدكتاتور البشير للمشاركة فى برلمان الفلول والاجماع السكوتى وقد رضيتم وصف الكيزان لكم *(بالمؤلفة قلوبهم)* وذلك بعد قبولهم رفع الحزب أسماء من رشحهم للمجلس الوطني (الانقاذى) المعينين فيه بامر البشير وهم
*1/سليمان حامد:نائب السكرتير العام للحزب الشيوعى*
*2/الاستاذه الراحلة فاطمة احمد ابراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى*
*3/صالح محمود عثمان عضو اللجنة المركزية للحزب*
*4/فاروق ابو عيسى عضو الجنة المركزية*وما شاء الله عليهم استلموا قطع الاراضى والعربات وشاركوا فى اجازة اسوا القوانين الموطنة للاستبداد وتزييف الارادة الشعبية والتفريط فى الوحدة الوطنية.
وهل ننسى توقيع الحزب الشيوعى على *وثيقة نداء السودان* التي استندت على القرار 456 *للمصالحة* مع نظام البشير والتي أطلق عليها في حينه *(وثيقة الهبوط الناعم)* مع رعاية الحزب الشيوعي للرحلات المكوكية إلى برلين وباريس وأديس *تحت رعاية المخابرات الأمريكية والغربية* التى يتهم كرارهم البعث بالعلاقات معها وهو يعلم تمام العلم *بانه من ارسل عضويته لتلقي المحاضرات عن تجارب جنوب أفريقيا وغيرها وعن المصالحة للاستفادة منها في* *المصالحة مع نظام الانقاذ وفق القرار 456 ..وان مسؤول المنظمة ( الانسانية!) التي كانت تقوم نيابة عن المخابرات الغربية بتوفير تأشيرات وتذاكر سفر وأقامة واعاشة و.. للوفود هو القيادي صديق التوم (ولن نستطرد لنذكر اسباب فصله منها)* والتى يتشرف البعث بانه لم يكتف بالا يكون جزءا منها فحسب وانما اجتهد وبالساعات الطوال لاثناء الشيوعى عن هذا المسار ،ليفاجأه سكرتيره الخطيب فى برلين .
وان موقف الحزب الشيوعى الذي درج على النفاق والتلفيق والكذب والمزايدة في الشهور الاخيرة لا يزال موثقا وشهوده أحياء يرزقون وقد أدى ذلك في حينه إلى تجميد اجتماعات قوى الاجماع لستة أشهر حتى يتم التراجع عن خط المصالحة الوطنية مع نظام الانقاذ ..
ثم كيف لانعود كلما انكر الشيوعى وتنكر لمواقفه لتذكير كرار وكبلو ومن يرددون محفوظات لخلق وقائع بديلة. بالمشاركة النشطة للحزب الشيوعي في *وفد التفاوض* وتوقيع القيادي صديق يوسف على الاتفاق السياسي التي تراجعت عن ما تم الاتفاق عليه حول المجلس التشريعي فى الاجتماع المنعقد بدار البعث موثقة أيضا وكذلك محاضر الجلسات ومشاركته في التفاوض المباشر اثر مجزرة القيادة العامة *رغما عن مقاطعة( زميله) من قوى الإجماع الاستاذ السنهوري و الاستاذ مدني عباس مدني من التجمع المدنى* ومعانقتة للعسكر وليس مجرد مصافحة ( للأيدي الملطخة بالدماء ) وكل ذلك موثق بالصوت والصورة فليس عليك وعلى حزبك الا ابداء الندم *وتقديم النقد الذاتى وعرض مواقفك وسقطات حزبك السياسيه على الشعب يقبله او يرفضه بدلا من التملص ورمى الاخر بماهو فيك.*
هل يستطيع الحزب الشيوعي انكار مشاركته في صياغة مشروع الوثيقة الدستورية وفي لجنة ترشيحات مجلسي السيادة والوزراء؟
وهل ينكر مشاركة القيادي صديق يوسف في اجتماعات لجنة الأزمة التي تتكون من ممثلي (قوى الحرية والتغيير) ومجلسي السيادة والوزراء ليشارك بعدها في لجنة المصفوفة المكونة بذات عضوية لجنة الازمة بل وفي سكرتارية هذه اللجنة التي تجاوزها بعد تشكيل مجلس الشركاء بمشاركة الحركات المسلحة .
هل نسي كرار ام تناسى *مشاركة* الحزب الشيوعي في حكومة حمدوك لمدة *عام ونصف* واثنائها قام حزبه بتعيين عدد كبير من جهاز المفرغين والعضوية في دوائر الدولة وخاصة في *وزارات الصحة والتعليم والتعليم العالي* وبما فاق تمكين الانقاذ ،بحساب المدة ،وأقصاء الاكفأ والمستوفى شروط الوظيفه من البعثيين والديمقراطيين . ويذكر شعبنا كيف قاد الشيوعي حملة محمومة دفاعا عن وزير الصحة عند إعفائه واحتجاجه لعدم التجديد لوزير التعليم في حكومة حمدوك الثانية .
وهل ينكر الحزب الشيوعى مشاركته في ترشيحات (قوى الحرية والتغيير) لولاة الولايات *وتعيين مرشحه واليا لولاية الجزيرة الذى ظل في موقعه حتى تم عزله بعد انقلاب 25 أكتوبر مع بقية الولاة*
هل هناك من لا يعلم ترأس قادة الشيوعي العديد من لجان الاجماع وقوى الحرية والتغيير ومشاركتهم في اغلبها ومنها المجلس الأعلى للسلام *ومحاضر زيارتكم لجوبا محفوظة نخرجها لكم وللشعب اذا تماديتم.*
ثم قل لى بربك متى خرج الشيوعي من الإجماع و قوى الحرية والتغيير ؟
وهل ابتدع بعد ذلك الشيوعي شعاراته المعادية للحرية والتغيير ام استعارها من الفلول؟
و لمصلحة من كانت التعبئة ضد قوى الحرية والتغيير وحكومة الفترة الانتقاليه وهل الوضع الان (بعد انقلاب البرهان) هو ماكان يامله الحزب الشيوعى ويعمل من اجله؟
*وهل كان ثمن التمهيد لانقلاب برهان بالهجوم على حكومة الانتقاليه وشيطنتها اعتقال خصوم الشيوعى وترك قادته احرارا يشاركون حتي اللحظة الفلول والانقلابيين بالهجوم على اكبر تحالف سياسى مر على السودان والمحيط الاقليمى؟*
عن اي ارتهان للخارج يتحدث كمال كرار والبعث ظل يعارض ثلاثين عاما من الداخل وبالتعبئة للانتفاضة والعصيان ،عززها بعدم مشاركته فى المنابر الاقليمية او الدولية حول السودان التى كان الشيوعى( صاحب الجلد والراس) فيها ظل يعلن عن موقفه الرافض لسياسات حمدوك الاقتصادية ويقدم بدائله الوطنية لها عبر لجنته الاقتصادية وكلمة الهدف والدراسات ، ويشهد علي ذلك كبلو الذي كان ضمن اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير (وكنت انت معه)، وهل هنالك من ينسى المرافعات الرصينة وعبر مختلف المنابر ومساهمات البعث بلسان عادل خلف الله رفيقكم فى اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير. وكم نبهنا وناضلنا مع المؤمنين بعدم رهن البلاد للبنك والصندوق الدوليين الذى اكد عضو مركزية الشيوعى ورئيس لجنته الاقتصادية فى الندوة المشار اليها بتاريخ 14 نوفمبر (وكنت انت ياكرار مشاركا فيها) بانهم *لايمانعون ومستعدون (للتفاوض مع البنك والصندوق الدوليين)* وفيما دافع خلف الله عن وظيفة الدولة الاجتماعية والقيام بواجبها فى توفير ودعم السلع الاساسية والخدمات وتحميل قوى الراسمالية الطفيلية اعباء الاصلاح الاقتصادى والتى وقف حضور قاعة المؤتمر الاقتصادى القومى بمقاطعتها بالتصفيق والهتاف ورفضهم لتضييق المنصة عليها ،فى ذا القاعة اعلن صدقى كبلو ان الحزب الشيوعى لا يرفض الراسمالية بل هو مع الراسمالية الصناعية ( وكلو موثق) . وهذا ماقام به حمدوك الذى تهاجمونه وحكومته وانتم اصحاب القدح المعلى فى الارتباطات بالمنظمات الاجنبية صاحبة المال الامر الذي بات يورق مضجع بعض الزملاء وجعلهم يتهمون بعضهم بالعمالة والارتزاق والتكسب بل وطالب بعضهم بفصل الزملاء العاملين بالمنظمات اصحاب الرقم القياسى فى تسفير عضويتهم وتلويثهم باموال المنظمات.
عندما يفشل الدكتاتور اول مايفكر فيه هو الدخول فى مواجهات عسكرية او اعلامية خارجية من شانها فك العزلة عنه واظن بان الحزب الشيوعى وهو يمارس هواية حرب طواحين الهواء بعقليته الدونكشوتيه تلك يطبق نفس ادوات الدكتاتوريات
كرار ويا لسخرية مايقول بان (حزب البعث من اسباب قيام الانقلاب!!!).
قالها (وان لم يقلها يمت) ولم يقل كيف كان البعث سببا فى الانقلاب وحزب البعث من اوائل من دفعوا ثمن الردة على الانتقالية واول من تم اعتقالهم مع الشرفاء الوطنيين هم قادة البعث حينها وفى فضائية (سودان بكرة) وقادة حزب البعث فى معتقلات الانقلابيين تم سؤال صديق يوسف عن تقييمه لماقام به البرهان وموقف حزبه من قراراته فكان رده: *انا ماعندى اتصال حاليا بالحزب لذلك مابقدر اقول ليك راى الحزب فيما حدث!!!*
بالرغم من ان الثوار قالوا كلمتهم قبل ان يذيع برهان بيانه الاول!!!
السوال الثاني كان عن راى الحزب من مواجهة الثوار للانقلاب وتسييرهم المواكب وتتريسهم الشوارع قال: ايضا هو لا يقول راى الحزب لان الاتصالات مقطوعة ولكن رايه الشخصى ان تكون المواكب داخل الاحياء حتى يتفادوا قمع الانقلابيين!!!
وبعد كل ذلك ينبرى الشيوعى كمال كرار ليقول: حزب البعث هو السبب فى الانقلاب!!!
نعم البعث والقوى الحية داخل مؤسسات الانتقال تصدت لقوى الردة واعاقة خططها وضربت مصالحها وامتيازاتها ،ولم يكن امامها سوى تنفيذ الانقلاب المبيت بعد ان وصلت حدة الصراع الى المواجهة .الم يسمع كرار بافاده قائد الانقلاب ( لن نسمح بعد اليوم باى حزب يدعو للوحدة والاشتراكية) فى مؤتمره الصحفى الاول .
*اذا كان للبعث دور فى الانقلاب فهو بتضييقه الخناق على البرهان فيما يخص التطبيع الذى قاتل البعث الصهيونية وواجه احتلالهم بالبندقية والقى فوق رؤوس الصهائنة الصواريخ حينها ياكرار كنتم انتم في احسن احوالكم على الحياد بل ما انقطع تواصلكم مع الحزب الشيوعى الصهيونى وكانما عضوية الحزب (الشيوعى الاسرائيلى) فى فلسطين المحتلة من غير المحتلين المغتصبين ثم تاتى انت وحزبك لتزايد على حزب البعث وانت المطبع مع الحزب* *الشيوعى الاسرائيلى فلنفترض وصول احد الزملاء الشيوعيين من بنى صهيون لرئاسة وزراء دولة الكيان الصهيونى حينها هل ستقبلون بالتطبيع ام ستعتبرون الزميل الذى يرأس حكمومة مغتصبة لارض الشعب الفلسطيني؟*
نعم ياكرار قد يكون للبعث دور فى استعجال الانقلاب وذلك لما ظل يقوم به الاستاذ وجدى صالح ورفاقة( فك الله اسرهم)كاعضاء فى لجنة ازالة التمكين من فضح للفلول واستعادة المال المنهوب واضعاف لتمكين الحركة الاسلاميه حتى وصل تقطيعهم للحم الحى العظم فلم يستطع العسكر الاحتمال فعاقبوه بالاعتقال مرتين بعد الانقلاب وبفتح اكثر من 5 بلاغات ضده وانت الممسك بقلم التصحيح حرا طليقا.اذا كنت تقصد ذلك اوافقك وان كنت تقصد عكس ذلك اقول لك *(رمتنى بدائها وانسلت)* فالشيوعى كما قال الناطق الرسمى لحزب البعث والحق هو ماقاله بان كرار والزملاء كان ومايزال *خطهم يتطابق مع خط الزواحف الخضر والعسكر* باسقاط حكومة حمدوك وهم الان سبب رئيسى فى استطالة عمر الانقلاب لما سببه هذا الموقف من ارباك للمشهد بتماهييم *وتطابق* خطهم مع خط الفلول والانقلابيين وكنا من قبل نصمت على هجوم الحزب الشيوعى المستمر حرصا على ان لايستفيد اعداء الديمقراطية من صراع السياسى وسط قوى الثورة ورغبة فى استعادته الى حضن الجبهة الشعبية للديمقراطية والتغيير ان عزف عن العودة للحرية والتغيير و لكنه كان دوما يختار الخندق الاخر ويمثل دور الابن العاق بأيثار السهولة والقفز فوق المرحلة ومطلوباتها
*الحزب الشيوعى بطل المؤامرات الذى يغرق فى التكتيك.*
عندما كان الحزب الشيوعي يطبع في صور مرشحيه ويدبر لهم المال ليشاركوا الفلول انتخاباتهم المخجوجة 2010 امعانا فى الهبوط الناعم كان البعث يرفض حتى مجرد التفكير فى ذلك وعبر عنه بنزوله الشارع فى الميادين والاسواق وبالمخاطبات والوقفات والبيانات والتصريحات يدفع ثمن ذلك اعتقال وتشريد عضويته وتقديم العشرات منهم الى المحاكمات ،وهو الذى رفع شعار (لا مساومة… لا مشاركة… لا مهادنة…) حينها كان الحزب الشيوعى ينعم بالحرية وصور الزملاء المرشحين تملاء جدران المنازل كتفا بكتف مع صور غندور وقوش ونافع وعلى عثمان وباقى الزبانية ثم بعد كل ذلك ياتى كرار و غيره ليهاجم حزب البعث متهما اياه بمهادنة العسكر! وفى ذلك فالشيوعى ليس اسير ايثار السهوله وانما ضحية ازمة الفكر والمنهج . اللذين يؤهلانه لتقديم خطاب جدلى يسلح قوى الديمقراطية والتغيير بوعى المرحلة ،تحدياتها ،ومطلوباتها ،عوضا عن تهيج العواطف .
هل نحتاج طبيب مختص ليعالج الحزب الشيوعى من الزهايمر ليعود يتذكر من جديد كيف تمت لقاءات نقد مع قوش فى مخبأه على الهواء ثم مع البشير وكيف كانت العلاقة بين الحزبين(الموتمر الوطنى والشيوعى)سمن على عسل؟ هل خون بعثى باى مستوى الراحل نقد او حزبه. الاجابة بلا لان البعث يؤمن بالتعددية وبالحق فى الاختلاف ويميز بين ( التقدير) و( الخطيئة) وهو ما يحتاج ان يتاهل اليه الحزب الشيوعى و كوادره ليخدم قضايا النضال الوطنى .
جبل حزب كمال كرار على مهادنة العسكر وهو كما تعلم انت ويعلم الشعب *مشاركته الجنرالات عبود والنميري والبشير والبرهان* ثم وفى غيبوبة الزهايمر بات ينسى ذلك وليته اكتفى بالنسيان لكنه ظل يهاجم البعث الذى لم يكن يوما حليفا ولم يطبل لدكتاتور كما فعل الحزب الشيوعى. ولم يشارك الدكتاتوريات لا فى سلطاتها ولا فى انتخابتها .
اعجب ايما عجب من تاكتيك الحزب الشيوعى وبلا افق استراتيجى ،الذى يجعله يراوغ بالكرة حتى يخرج من الملعب ثم يعود ويصر علي تنفيذ ضربة الجزاء وان يكون في نفس الوقت هو حارس المرمى ويتباكى مثل طفل صغير من اجل ان تكون الصفارة فى يده ليحكم المباراة!
الشيوعى لا عهد له فكم من اتفاقات ابرمها ثم تنكر لها وكم من مشاركة لدكتاتور اقامها ثم لم يكلف نفسه عناء انتقادها لكنه والحق يقال انه بطل الانكار والتنكر للعهود وقد تمثل ذلك في انكاره تدبير انقلاب هاشم العطا ولكن شجاعة زوجة عبدالخالق فى لقاء تلفزيونى اثبت عكس ذلك بل وابدت استغرابها من انكار الحزب لبعض المعلومات ونفيه لاحداث تلك الفترة.
اكتفى بان ادلل بقصة الوفد الذى إلتقى حزب الامة وبعد حوار ومباحثات ورؤى اعلن حزب الامه عن تلك الاجتماعات والتفاهمات عبر تصريح صحفى فماكان من الحزب الشيوعى الا تنكر لماتم الاتفاق عليه معلنا بان صدقى كبلو ومن معه من اعضاء لجنته المركزية لا يمثلون موقف الحزب ولم يفوضهم الحزب بذلك . فهل ياترى كبلو ومن معه وجدوا انفسهم (قريبين) من دار الامة فدخلوه وفاوضوا قيادته هكذا دون علم وموافقة الحزب؟!
*حزبك الشيوعى ياكمال تنكر لقرار تيار الانتفاضة فى اجتماع قوى التيار بدار البعث بالعرصة بتأريخ 22ديسمبر 2018 القاضى بالدخول فى إضراب* *سياسى اعتبارا من 26 ديسمبر… ثم انكاره مرة اخرى لقرار قوي الاجماع الوطنى بالدخول فى إضراب سياسى اعتبارا من الاسبوع الاول من* *يناير الصادر من اجتماع الاجماع بدار البعث فى السجانة بتاريخ 27 ديسمبر.*
وقد رفض ممثليه فى إجتماع اسفيرى لقوي الاجماع تنفيذ قرار الاضراب بحجة ان ذلك يحتاج لانعقاد الجمعيات العمومية للنقابات لاجازته وتنفيذه متناسيا تجارب اكتوبر 64 ومارس ابريل 85. وبعد تعطيل الدخول فى الاضراب يخون القوى السياسية والاجتماعية التى نقلت السلطة من المجلس العسكرى الى رئيس الوزراء عبر التفاوض . ودون ان يطرح مفتاحه السحرى كبديل لحل معضله تسبب فيها موقفه المتردد وغير الواثق فى الجماهير .
*هذا قليل من كثير وقد ارانى احتاج الى كلاكيت أخرى حتى يرعوى كرار وحزبه الذى عليه ان يعلم بان الدخول فى حرب اعلامية ضد البعث سهل ولكن الخروج منها صعب فنحن لسنا دعاة معارك جانبية لكنا اذا دعينا لها نحدد متى نستجب.*