اتحاد النساء الديموقراطى :مهمة الجيش المقدسة هي حماية وحدة السودان وشعبه وليس لعب دور سياسي

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحاد النساء الديمقراطي

يا عازة يا عازة
يا عازة داير أكتب
الحالة ما بتعحب
تسعة طويلة ومداهمة خلايا ارهابية وانفلات أمني وأزمات اقتصادية وتهديد حياة الملايين بالجوع وانعدام الأدوية لاستغلال الكوز ترك لقضية الشرق العادلة بقفل الطرق والميناء… خطوات سريعة وهرولة مدروسة ومخططات مختلفة من فلول النظام وأعداء الثورة بمختلف مسمياتهم، بسند مباشر من البرهان وحميدتي من خلال تجاوز صلاحياتهم وتصريحاتهم المتواصلة التي تعبر عن طموحهم في الاستمرار في حكم البلاد وقطع الطريق امام التحول الديمقراطي وعدم تسليم السلطة للمدنيين كاستحقاق دستوري نصت عليه الوثيقة الدستورية، التي تمثل المرجع لشركاء الحكم في الفترة الانتقالية. كل هذا وبعد فشل الانقلاب العسكري، هو جزء من مخطط اجهاض الثورة الذي يحاولون ايجاد القبول له دوليا عبر الانقلاب المدني بالدعوة لحل الحكومة و تشكيل حكومة فيها الكيزان وكل الفاسدين أعداء الثورة و التغيير .
يا شعبنا الذي قهر الضلال
يا نساء وطني الباسلات
يا أبطال الثورة ورفاق الشهداء شبابنا المقاوم
مهمة الجيش المقدسة هي حماية وحدة السودان وشعبه وليس لعب دور سياسي وتحريض منسوبيه على الشعب الذي ثار ضد الحكم الشمولي العسكري الذي تسلط فيه الكيزان على
الشعب والجيش معا وأذاقهم الذل والهوان .
لا وصاية على الشعب باسم الجيش
و لا وصاية على الجيش باسم الشعب
البرهان في خياراته لا يمثل قوات الشعب المسلحة، فخياراته تمثل طموحاته الشخصية في الحكم، وأبناء السودان البررة في قوات الشعب المسلحة يدركون تماما أن الجيش جيش السودان الجيش ما جيش برهان .
البرهان يتجاوز صلاحياته المنصوص عليها في الوثيقة والتي بدأها بلقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني في يوغندا الى التهديد بحل الحكومة، وفي نفس الوقت يتقاعس عن القيام بواجباته التي جعلته شريكا في السلطة الانتقالية والمتمثلة في حماية أمن الوطن و الشعب، قضية الشرق قضية سياسية حلها يكون عبر الحوار و الاتفاق وليس قطع الطرق، البرهان برر لاستخدام قضية شرق السودان العادلة ( بطريقة ترك) التي تهدد أمن الوطن والشعب ولم يقم بواجبه، كان الواجب أن تتصدى لها القوات النظامية لأن قفل الميناء والطرق جريمة تعرض حياة الملايين للجوع والموت .
تقاعس البرهان عن إعادة هيكلة القوات النظامية وإزالة التمكين فيها، وإجراء الترتيبات الأمنية، وبناء جيش وطني موحد، والمساهمة في حل الضائقة المعيشية، وتحسين الاقتصاد الوطني عبر أيلولة شركات الجيش والأمن الى حكومة السودان عبر وزارة المالية .
السيد البرهان يهدد بحل الحكومة ويخطط ليحكمنا عنوة وخداع بحكومة مدنية يحشدون لها كيزانهم في مسيرات وتظاهرات في الايام القادمة طلبا لتفويضهم بتشكيل حكومة الردة.
خسئوا و خاب فألهم و مسعاهم .
إن الالتزام بالوثيقة الدستورية هو معيار الصدق في الانتساب للثورة أو الانتساب لأعداءها فليس هناك خيار ثالث أما خندق الثورة والشعب، أو خندق الكيزان و أشباههم أعداء الشعب و الوطن .
.
بنص الوثيقة الدستورية لا يملك السيد البرهان الحق في حل الحكومة
قوى الحرية و التغيير ورئيس الوزراء فقط من لهم الحق في التغيير الجزئي او الكامل لحكومة الفترة الانتقالية .
على السيد البرهان تحديد موعد لانتقال الحكم لمن يتم الاتفاق عليه من المكون المدني .
اسمعوها الف بل مليون مرة
نحن رغم القهر لن نرضى بأنصاف الحلول التصفوية
لن تمر التسويات المسرحية والمهازل
اسمعوها لن نتاجر
اتحاد النساء الديمقراطي السوداني
13.10.2021