حزب البعث العربي الاشتراكي
الولاية الشمالية
جماهير شعبنا الابية
ظللنا نتابع بدقة وعن كثب مايدور حولنا في الساحة السياسية من محاولات الارتداد علي الثورة من اعدائها
فقد تمثلت محاولات الارتداد مع اقتراب استلام الشق المدني لمقاليد السلطة حسب الاتفاق المبرم في احتفالية التوقيع علي الوثيقة الدستورية الذي شهده العالم اجمع
جماهير شعبنا الظافرة
ان محاولات تسويف الانتقال الديمقراطي باتت خطط مشبوهة يعمل علي ادراجها المكون العسكري في المجلس السيادي للتخفي خلف اللجنة الامنية من مواجهة واقعهم الذي ينتظرهم مع استمرار الثورة نحو اهدافها وخاصة مايتعلق في تحقيق العدالة التي غابت بتعثرها في تشكيل هياكلها بوضع المتاريس امام تشكيل منظمات عدلية تتبني اطر وبرامج الثورة وتمضي الي تحقيق العدالة المنشودة
جماهير شعبنا الثائرة
لاشك ان المكون العسكري يعلم انه ضالع في الكثير من المخالفات التي ستضعم امام المساءلة القانونية بوصفهم انهم امتداد للعهد البائد ان شائوا ذلك ام ابوه لذلك اضحوا يتخفون خلف اصبعهم من المضي قدما نحو التزامهم بما وقعوا عليه في اقتسام السلطة حسب الجدول الزمني المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية
وما طفح من رئيس المجلس العسكري ونائبه من تصريحات في الآونة الاخيرة لا يمثل الانكوصا عن العهد الذي قطعوه مع شعبهم في احتفالية التوقيع للاحتفاظ بالسلطة لدي المكون العسكري الي حين قيام الانتخابات وعدم افساح المجال امام المكون المدني لقيادة سفينة الثورة لشاطئ الحرية والسلام والعدالة
جماهير شعبنا الابية
لم يساورنا الشك يوما في ان سفينة الثورة سوف ترسو علي جوديها وسينطلق من بداخلها نحو ارساء دعائم الحرية ويناء قواعد السلام وتحقيق اواصر العدالة الناجزة
فالثورة مستمرة والردة مستحيلة
منظمات الشمالية