المعركة التي لا تقبل حياد او فرجة : دكتور عمر كبير

المعركة التي لا تقبل حياد او فرجة

بقلم: د. عمر كبير

إنها آخر قلاع ثورة ديسمبر التي تتجه كل افئدة الثوار والشهداء والوطنيين نحوها وهي الركيزة الأساسية التي خلفها تماما تقبع الردة الكاملة والفلول والمولين الأدبار والمرجفين في انتظار سقوطها لا سمح الله أو حلها.

لجنة إزالة التمكين ليست لجنة وجدي ولا مناع ولا أي عضو فيها هي لجنة الثورة من أجل تصفية مرتكزات النظام البائد لهذا سيحشد كل الفلول قواهم المنهارة والمرتجفة علهم يهدمون تلك القلعة التي يحميها الشعب والثوار وأرواح الشهداء وفي ذلك سيحشدون كل مرجف وزاحف وهارب وسارق وطفيلي داخل أجهزة الحكومة الآن أو خارجها

من الأقلام المأجورة الصفراء التي تكتب بثمن بخس أو من أجهزة أمنهم أو ممن يحركهم قوش وجماعته وفي هذا لن يتركوا أحدا من السماسرة وتجار الكلمة أو أحدا من الفاسدين إلا ودفعوا له ثمن كلمة ليكتبها محارب لجنة إزالة التمكين.

هي معركة كل الشرفاء والوطنيين والثوار والشهداء ضد كل معكسر الإنقاذ من عناصر النظام البائد ومعاونيه ومن يبيعون اقلامهم كمومس لمن يدفع ليلا أكثر وما أكثر من يبيع هذه الأيام حتى ممن كانوا محسوبين على صف الثورة ولكنها أيام فرز الخنادق الآن التي لا تقبل حياد.

اما خندق الثورة وحمايتها أو خندق الفلول والمرجفين وتجار الكلمة.

لا استغرب أبدا أن يحتشد كل المرجفين هذه الأيام للهجوم على لجنة إزالة التمكين وفي توقيت واحد وخروج كثيرون من جحورهم إما صارخا نائحا بسبب ضربات اللجنة الموجعة التي وصلت أوكارهم أو ممن يتم استئجارهم للنواح والعويل كما درج بعض رموز جاهلية الإنقاذ في استئجار نائحات لمآتمهم في آخر أيام الإنقاذ فلا غرابة أن يكون المشهد كذلك بعد أن تشظى تجمع المهنيين وضربت الخلافات قوى إعلان الحرية والتغيير وتشاكست بعض لجان المقاومة فلم يعد هناك جدار للثورة سوى لجنة ازالة التمكين لهذا حشدوا كل زبانيتهم وفلولوهم وكل رخيص يبيع قلمه ليأكل منه فلا ربح بيع خائب وخسإتم جميعا أيها المرجفين.

حاولوا من قبل كثيرا عبر ناشطيهم التشكيك في اللجنة وأطلقوا عليها كثير من الأوصاف (لجنة تخدير..) ( لجنة بنج) ثم الخائب نادر العبيد وتسجيلاته ثم الصحف الصفراء ثم السوداني التي تنشر خبرا صباحا عن قبض عربات تتبع للجنة ازالة التمكين وتحمل لوحات إزالة التمكين وهي تحمل (عرقي عيش وعرقي بلح فاخر من مصانع لجنة ازالة التمكين) لتنفي هذا الخبر ليلا بعد أن وصل كل الناس وتنفي ان للجنة عربات ذات لوحات خاصة بل تنفي حتى تبعية العربات للجنة هكذا وبكل سهولة وكأنها لم تنشر شي وتعتذر للقراء دون محاكمة او بلاغ (اكيد يكونوا لاحقين سوق السماسرة فجابو فيها عرقي عيش عديل) وآخرين كتبوا عن وجدي وابنته التي اشترت عربة اخر موديل ووجدي ابن إمرأة من حلفا تآكل (الميلوحة والكجيك) هو نفسه لم يركب اخر موديل ولم يكسروه وهم حكام فكيف يكسرونه وهم هاربين مولين الأدبار؟

وآخرين مشبوهين يحركهم قوش الذي ادعوا انه من فتح القيادة للثوار في محاولة للتقليل من الثوار وقوتهم التي اقتحموا بها القيادة في مواكب كالسيل لكنهم استكثروا هذا الوصف على الشارع لتعظيم دور الهارب قوش فهولاء يؤمنون بالأشخاص ولا يؤمنون بالشعب.

الآن احتشد كل الخائبين في مواجهة اللجنة لضرب آخر قلاع الثورة وذلك بعد المجهود الكبير والجبار الذي وصل أوكارهم وضربها باسم الثورة والشهداء في مقتل لهذا خرجوا جميعا مذعورين فاليوم لا حياد لا فرجة

في هذه المعركة لأنها كما اسلفت ليست معركة وجدي أو مناع أو أي من أعضاء اللجنة أو كل اللجنة وانما هي معركة خندق الثورة ضد خندق الردة والهتاف في كل خندق هو (لا نجونا ان نجوا) وانا لمنتصرون لأننا ننصر الله بضرب الفساد والسرقة واسترداد المنهوب ومحاسبة المجرمين ووعد الله حق (لينصرن الله من ينصره).

الآن الآن هي أم معارك الثورة فإما النصر وإما الردة الكاملة.

ولا نامت أعين الجبناء.