الجميع يتابع حالة الهجوم الشرس والعنيف على لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة (روح الثورة) بكل الأساليب، والتي وصلت إلى درجة الأكاذيب والفبركات والاشاعات، وعلى مدار الساعة، مما كشف ان هناك مركز موحد يدير هذه الحملة التي شارك فيها، بالإضافة للإنقاذيين والإسلاميين المعروفين بعدائهم للثورة، صحفيين وسياسيين، وبالتأكيد يظل السؤال المشروع والمهم هو، لماذا الآن؟
الإجابة لا تحتاج إلى كثير عناء، فهناك عدة أسباب لهذا الهجوم:
انتقلت اللجنة من استرداد الأراضي والمزارع والبنايات التي نهبها الكيزان، إلى مربع جديد وهو إيقاف وكشف أخطر ادواتهم في النهب وضرب الثورة وهو حساباتهم في الجهاز المصرفي وهو القاعدة التي لم يعتقدوا ان لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو سوف تطالها ربما بتطمينات من بعض أطراف السلطة.




على الثوار وقوى التغيير مساندة اللجنة ودعمها والدفاع عنها بكل الطرق المشروعة. فالمهم ان هذه اللجنة تستطيع كشف المتلاعبين حتى بإسمها وتستطيع تصحيح هذا الخلل.