أحصنة نداء السودان الخاسرة

أحصنة نداء السودان الخاسرة

بقلم: أ. فضل الله مختار

يراهن نداء السودان على أحصنة خاسرة بتعويله على التمسك بشرط عدم التعافي في الانتخابات، فهمت أن هذا هو السبب في ذلك ، هو السبب الذي يجعلك تكتفي بالظهور على نحو كامل غيابه عن منظر لن يغير من طبيعه ومع ذلك أن ذلك من من قبل النظام الأساسي.
كما أن طبيعة (الورش) واللقاءات الخاصة بنداء السودان في عواصم العالم المختلفة وغموض مصادرها ، لا ينفّذها ، ولكنها تندفع من أجلها. من خصومه ، وتدعيم آلياته للانحياز إلى معاذ الإسلام الإسلام ، الذي يمثل تركيا والسعودية قطبيه الأوحدين خلال العشر سنوات الماضية مع فروق طفيفة ارسل هذا الطرف أو ذاك بجوهر السياسة الغربية حول المنطقة. إضافة إلى إن تاريس قوية من تيارات النظام تتأثّر رؤيتها مع رؤية نداء السودان وترى في الهبوط الناعم في كل مرة.
ثم أن تجارب دول الجوار في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي ، والغموض الذي صاحب تحركات أعضاء نداء السودان ، يفرض عن تعدد الإرادات والتضادها في هذا التحالف حتى الآن حول برنامج الحد الأدني ، وعليه فإن كلفة تمويل نشاطات نداء السودان ستزيد من ضخامة الفاتورة التي يجب على الشعب السوداني الايفاء بها ، في حال تحقق الهبوط الناعم الذي يدعو له نداء السودان.
إذ أن حداثة الفكرة وتطبيقاتها في دول الجوار تعطي الشعب السوداني أكثر من سبب للمضي في إعداده الإنتفاضة
إجمالأقرأ النظام يفتقر إلى مقومات الاستمرار وقد برز ذلك بوضوح في تكوين حكومته الأخيرة ، الأمر الذي يغلب امكانية إسقاطه على امكانية دعمه لاطالة عمره.
خاتمة:
نانوت الناصر: العمل على قيادة المدارس في المناطق الحضرية – مصر، مصر، المملكة العربية السعودية.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.