من يقف خلف محاولة إغتيال رئيس الوزراء هم المتضررون من استمرار سلمية الحراك الشعبي

الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي :
من يقف خلف محاولة إغتيال رئيس الوزراء هم المتضررون من استمرار سلمية الحراك الشعبي

الحادثة تعتبر تطورا نوعيا خطيرا في مسار إعاقة الانتقال السلمي ومهام الفترة الانتقالية

محاولة الاغتيال تضع حدا للتساهل والعفوية وعدم الانسجام بين السلطات
….
خاص : الهدف
وصف الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير المهندس عادل خلف الله وصف حادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء بالتطور النوعي الخطير في مسار اعاقة الانتقال السلمي ومهام الفترة الانتقالية باستهداف حياة الحالة الرمزية التي يجسدها رئيس وزراء الفترة الانتقالية
وقال إن من يقف خلف الحادثة هم المتضررون من استمرار سلمية الحراك الشعبي ومما تحقق من مهام رغم عدم الرضى الشعبي على الاداء الانتقالي بشكل عام
واشار إلى ان الحادثة تأتي محفزا اضافيا لاستكمال السير بخطى واثقة وارادة فولاذية تستمد عزمها من جسارة ديسمبر وتطلعات الملايين الذين قص الجوع السنتهم ففجروا مخزونها الثوري الهائل بتسقط بس كمدخل لتحقيق السلام والعدالة الاجتماعية وعودة الدولة لاداء وظيفتها الاجتماعية وترسيخ مبادئ واسس الدولة المدنية واحكام سيادة مبدأ القانون.
واكد ان محاولة الاغتيال تضع حدا للتساهل والعفوية وعدم الانسجام بين السلطات وشدد على ضرورة مصارحة الشعب وباسرع ما يكون حول من يقف وراء الحادثة العملية وتقديمهم للقضاء معتبرا ذلك بمثابة مؤشر جدي لمدى الاستفادة من الدروس، وقال : إن قوى الحرية والتغيير مدعوة اكثر من اي وقت مضى لترصين صفوفها وادائها وانسجامها السياسي والاعلامي ولمزيد من الانفتاح والتفاعل مع الشعب، والانتقال من ضيق مفهوم الحاضنة إلى اتساع الحزب القائد على طريق تحقيق مهام الانتقال.
ودعا لجان المقاومة لمزيد من الانفتاح على الشعب في مواقع السكن وتجديد وسائل النضال الشعبي وتوظيف الاردادة الجماهيرية في تحقيق مهام الانتقال والبناء وفاءا لمعاناة وتضحيات الشعب.