ازدياد وتيرة عمليات النهب المسلح

ازدياد وتيرة عمليات النهب المسلح

“الهدف”: الابيض

تعرض مواطن مساء أمس السبت 25 يناير في الأبيض لحادث سطو ونهبت دراجته النارية، وتتداول التقارير الإخبارية حدثا مماثلا في الأبيض أيضا قبل يومين، وكان مواطن آخر قد لقي حتفه في ريفي العباسية تقلي رمياً بالرصاص ونهبت أمواله في بحر الأسبوع المنصرم، وتداول ناشطون أيضاً أن سيارة المدير التنفيذي لمحلية أم روابة قد تعرضت لحادث إطلاق نار بين الرهد وأم روابة، ونجا جميع ركابها، حتى أصبحت هذه الحوادث أمرا عاديا في العديد من مدن وقرى كردفان، إذ تحدثت وسائط التواصل عن حوادث مشابهة في مدينة كادقلي وريفها، والدلنج وريفها وهبيلا، وتكررت مثل هذه الحوادث في محلية التضامن وقدير وابوجبيهه.
مراقبون ربطوا بين هذه الحوادث والتسليح غير المنضبط الذي ورثته حكومة حمدوك من سياسات النظام المباد، المتمثل في الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية بالإضافة إلى السلاح المتفلت من العمليات الحربية أو سوق السلاح خاصة بعد اتفاقية 2005م في نيفاشا، لكن بعض المراقبين ربطوا بين حوادث مدينة الأبيض وهيئة العمليات التابعة لجهاز أمن نظام الحركة الإسلامية وأشاروا إلى التمرد الذي تزامن مع تمردات أخرى في عدة مناطق في الخرطوم ومدن أخرى في السودان.
يجدر الذكر أن نظام الحركة الإسلامية كان يعمل على توزيع السلاح بطريقة غير منضبطة ولا تساعد على جمعه عند الحاجة، وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يجب تستصحبه الترتيبات الأمنية مع الحركات المسلحة، على أن يتولى الجيش وفق خطة مدروسة عمليات جمعه في باقي مدن السودان، وفق برنامج ال ddr الذي أعقب اتفاقية نيفاشا والمعلومات المتوفرة عنه في المفوضية