✵ منذ انطلاقة الثورة السودانية في 13 ديسمبر بالدمازين شهدت بروز عدد كبير من الهتافات الثورية التي صدح بها الثوار في المواكب والمظاهرات منها هتافات ظلت ثابتة ومنها هتافات مرحلية نسبة لظروف محددة فرضتها الظروف الامنية
✵ اول الهتافات كانت (الشعب يريد إسقاط النظام) وهو يعبر عن اهم مطالب الشعب المتمثلة في إسقاط النظام بالكامل واستمر مستيدا للساحة الثورية الي يوم 25 ديسمبر مع حضور بسيط لهتاف (يسقط يسقط حكم العسكر) ……
✵ في موكب 25 ديسمبر تم تدشين هتاف (ياعتصري ومغرور كل البلد دارفور) نسبة لحادثة اعتقال عدد من طلاب دارفور بالجامعات واتهامهم من قبل النظام بتشكيل خلايا مسلحة (حسب رواية النظام) فكان رد الشارع بهذا الهتاف التضامني القوي وشهد الموكب ايضا حضور طفيف لهتاف (حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) ….
✵ في موكب 31 ديسمبر كان الحضور القوي لهتافات (الشعب يريد إسقاط النظام وحرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) وهي هتافات توضح مطالب الثوار بوضوح لا لبس فيه واستمرت هذه الهتافات بصورة ثابتة في كل المظاهرات والمواكب التي انطلقت بعد هذا التاريخ ….
✵ بعد موكب 9 يناير وسقوط عدد كبير من الشهداء برز هتافات (الطلقة مابتقتل بقتل سكات الزول) (دم الشهيد بي كم ولا السؤال ممنوع) بصورة لافتة ردا علي حالة القمع الغيرر مبرر من قبل قوات النظام للمتظاهرين …..
✵ دخلت بعدها الثورة مرحلة التحدي لتظهر هتافات (رص العساكر رص الليلة تسقط بس) وهو هتاف يوضح حالة التحدي الي سيطرت علي الثوار وثقتهم المطلقة ان هذه الثورة مستمرة وان حشد النظام كل آلته العسكرية لقمعها ….
✵ ظهر هتاف (تسقط بس) في هذه المرحلة وهو من اكثر الهتافات التي ازعجت النظام لانه ينسف نظرية البديل منو للتي أطر لها النظام في اذهان المواطنين بتخويفهم من المستقبل في حالة سقوط النظام …وحاول النظام اطلاق حملة رد فعل تحت اسم (تقعد بس) لكنها منيت بالفشل الذريع في الوقت الذي اصبحت فيه كلمة (تسقط بس) علي كل لسان وتزين كل الشوارع وتردد المناسبات الخاصة والعامة….
✵ ظهر هتاف شكل رعب لكل من شارك في النظام سواء انسلخ منه او استمر معه لانه هتاف يعبر عن تفعيل مبداء المحاسبة لكل من شارك في النظام خلال الثلاث عقود الماضية وهو هتاف (اي كوز ندوسو دوس ومابنخاف) فطفق اغلب المترزقين من اعلاميي النظام يحدثونا عن الاقصاء الذي يحمله الهتاف لتيار الاسلام السياسي وان الهتاف يحمل في طياته العنف ضد لي كوز حتي وان تلبس بثوب المعارضة وهاج بعض اقطاب النظام وهم يتحدثون عن كتائب ظل ستفتك بكل من ينادي باسقاط النظام ومحاسبة منسوبيه وحدثنا بعضهم عن قطع الرقاب والحسم الامني ولكن الهتاف استمر ليقلق مضاجعهم اكثر ……
✵ بعد اعلان حالة الطوارئي في نهاية فبراير انتشرت مظاهرات ومواكب الاحياء التي تنطلق في مناطق محددة وهذا كان السبب في ظهور هتافات #الكولينق فاصبحت مواكب بري وشارع الفيل والعباسية وودنوباوي هي ساحات لترديد #الكولينق من كوادر الاحزاب السياسية ليردد معهم المتظاهرين كلمة #ثورة بين مقاطع الكولينق بالاضافة الي الهتافات االتي تعبر عن حالة العزل الاجتماعي التي يعيشها منسوبي النظام مثل هتافات (عاملين كيزان … كيزان علي مين …. ديل م نافعين) فحاول النظام ضربها باجبار منسوبيه علي تصوير مقاطع فيديو يعبرون فيها عن إفتخارهم بالانتماء للنظام فأصبحوا مصدر سخرية من الجميع …
✵ هتافات (الشعب يريد إسقاط النظام و حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) حافظت علي التواجد في كل مراحل الثورة ….