تشهد بلدة كالوقي في ولاية جنوب كردفان موجة نزوح واسعة بعد الهجوم الذي شُنّ يوم الخميس الماضي، روضة أطفال والمستشفى الريفي، وأدى إلى مقتل 114، بينهم 63 طفلاً وعشرات الجرحى.
وتسارعت وتيرة النزوح خلال اليوم الأثنين بعد أن حشدت الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال “الحلو” والدعم السريع قواتيهم في منطقة “اريو” غربي كالوقي، ولم يتبقى فقط من يستطيع يحمل السلاح.
وفي جولة لمراسل الهدف أغلقت كل مراكز الخدمات أبوابها وخلت السوق المحلي من السكان وأصبح كانّها مدينة أشباح نسبة لهجوم الخميس وما خلّف صدمة واسعة وسط السكان المحليين.
يذكر أنه خلال الشهر الماضي جرت الإشتباكات الأخيرة التي اندلعت بين الجيش والحركة الشعبية لتحرير السودان، أدت إلى نزوح نحو 204 أسر غالبيتها نزحت سابقا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، اضطرت للنزوح بحثا عن مأوى في قرى عبر محلية الريف الشرقي.
وينشط عناصر الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في ولايتي جنوب كردفان.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان الهجوم الذي استهدف مدينة كلوقي وقال إن ما جرى في كلوقي يمثل جريمة حرب واضحة، مؤكدة أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني.

Leave a Reply