
العنف الزائد والبطش الذي قوبل به مواطنو وأحرار بري، وطلبة وطالبات جامعة (مأمون حميدة) اليوم، يبدو أنها استراتجية قديمة متجددة للنظام بثوبه الجديد، جوهرها محاولة كسر صمود الجماهير الثائرة، واختبار جديد لسلمية الثورة، ومحاولة جر الجماهير لعنف مضاد، ووضعها في مواجهة الجيش، الذي طالما تطلعت الجماهير ليلعب دوره التاريخي في الانحياز لمطالبها العادلة، والفكاك من ربطه بالحزب الحاكم ونظامه، بعد أن وضعته السلطة، شكلياً، في واجهة السلطة، بعد قرارات الجمعة 22 فبراير، التي كان أبرزها تعيين وزير الدفاع نائباً أول لرئيس النظام، وتعيين جنرالات الجيش والأمن حكاماً للولايات وإقرار حالة الطوارئ.
#تسقط_بس
محمد عمر إبراهيم