بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم
تجمع المعلمين الديمقراطيين
إلى الأخوات المعلمات الأخوة المعلمين
إلى منظمات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الإنسان
إلى تجمعات وتنظميات المحامين والحقوقيين
إلى لجان المعلمين المعنية بالعمل النقابي والمطلبي
لقد أشرنا في بيان سابق هذا العام، إلى انتهاكات متكررة من الأجهزة الأمنية، في مدينة خشم القربة، بولاية كسلا تجاه المعلمين والمعلمات، تشي، بتوجّه عدائي وتربص وترصد للمعلمين وهم يطالبون بحقوقهم من مؤسسات الدولة، وهو حق مشروع في كل القوانين والمواثيق الدولية.
وتعود الخلية الأمنية في خشم القربة لذات الممارسات سيئة السُّمعة وتعتقل الأستاذة بهجة أبو القاسم سعدوك ، والأستاذة إلهام حامد إسماعيل صباح يوم الإثنين الموافق 17نوفمبر 2025م، قبل أن تطلق سراحهما لاحقاً،
في سلوك روتيني للخلية الأمنية بالمدينة التي تحتفظ لها ذاكرة المعلمين والشعب السُّوداني، بأسوأ جريمة في حق المعلمين والمعلمات، وهى اغتيال الشهيد أحمد الخير، بتلك الطريقة التي هزّت ضمير كل الشرفاء في بلادنا.
الزملاء المعلمين والمعلمات
إن الأجهزة لم تكتف باعتقال المعلمتين المعلمة بهجة أبو القاسم مديرة المرحلة الثانوية السابقة من منزلها والمعلمة إلهام حامد إسماعيل عضو لجنة المعلمين من مدرسة الشّهيد أحمد الخير وسط معلميها وطُلابها، بل قامت أيضاً باعتقال المعلم محمد عبدالمنعم يوم 16 نوفمبر 2025 وهو في طريقه إلى المدرسة بدون أي مبرر، في تعدي وانتهاك لحقوق المعلم ولأخلاقيات المهنة لتؤكد أنها تتربص بالمعلمين وتسعى لتقييد تحركاتهم النقابية وإرهابهم، ومنعهم من ممارسة حرياتهم والمطالبة بحقوقهم ومتأخرات مرتباتهم، وتذكيرهم بتاريخ الأجهزة الأمنية الدموي في المدينة.
إنّنا في تجمع المعلمين الديمقراطيين نعلن كامل تضامننا مع المعلمات والمعلمين ونؤكد أن مطالبهم هى مطالب المعلمين في كل السُّودان، ليعيشوا بكرامة في وطنهم ويؤدوا دورهم المهني تجاه طلابهم وتلاميذهم،
كما نحمّل الخلية الأمنية المسؤولية الجنائية عن أي أضرار يتعرّضن أو يتعرضون لها الآن وفي المستقبل، وسلامتهم مسؤولية كل الجهات المعنية في ولاية كسلا ومدينة خشم القربة ونطالب بإطلاق سراحهم فوراً، حتى لا يتزعزع العام الدراسي في المنطقة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
التحية والتقدير للمعلمين والمعلمات في خشم القربة وفي كل مُدن وقرى السُّودان وهم يؤدون واجبهم دون أن يتوفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
ونؤكد ما ضاع حق وراءه مُطالب.
تجمّع المعلمين الديمقراطيين
18 نوفمبر 2025م

Leave a Reply