#الهدف_أخبار
حمل القيادي “الإسلاموي” السابق يوسف الكودة، أحد رموز نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، حزب المؤتمر الوطني مسؤولية الفساد الممنهج الذي طال مؤسسات الدولة وأدى إلى انهيار الخدمة المدنية وتشريد الكوادر المهنية المدربة.
وقال الكودة، في تصريح متداول، إن نظام المؤتمر الوطني ارتكب تجاوزات جسيمة “بغرض فرض هيبته وسطوته”، وصلت حد إعدام سودانيين دون وجه حق، مؤكدا أن ما جرى لم يكن “أخطاء فردية” بل جرائم سياسية وأخلاقية منظمة.
وشدد الكودة على أن مسؤولية الفساد وتخريب الخدمة المدنية، وكل ممارسات نظام البشير، تقع على عاتق قادة المؤتمر الوطني الذين ـ بحسب تعبيره ـ “رعوا الفساد ودمار السودان بصمتهم وتبريرهم له تحت ذريعة التمكين ونشر الدعوة”.

Leave a Reply