#الهدف_وكالات
كشفت مصادر عن استمرار المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، قائلة إن القوات المنسحبة من مقر قيادة الجيش لا زالت تتمركز في المطار واللواء 154 ووحدات المدفعية غرب المدينة، بينما تتواجد القوة المشتركة في حي الدرجة الأولى ومقر اليوناميد شمال غرب المدينة.
وأعلنت المراسل الحربي للجيش في الفاشر، اسيا خليفة، إستعادة الجيش للمواقع التي أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة عليها في الهجوم الذي شنته من ثلاثة محاور بعد انسحاب الجيش الذي أعتبره مصدر عسكري انسحاب تكتيكي.
وقال مصدر عسكري رفيع ل”الجزيرة نت” فضل عدم ذكر اسمه إن سقوط مقر الفرقة لا يعني سقوط الفاشر عسكريا، لكنه ضربة رمزية قاسية، فالناس هنا لا ينسون أن هذا المقر كان عنوانا للجيش منذ عقود”. وأضاف أن “الفاشر ليست نيالا أو الجنينة؛ تصميم مقراتها العسكرية موزع على عدة مواقع، وهذا ما يمنحها قدرة على الصمود”.
وبعد انسحابها من مقر الفرقة، أعادت قوات الجيش والقوة المشتركة تموضعها في مواقع أكثر تحصينا داخل المدينة.
وتتمركز القوات حاليا في وحدة المدفعية، ومعسكر شالا غربا، ومحيط جامعة الفاشر، إضافة إلى تمركز بعض القوات في المطار العسكري وأحياء الدرجة الأولى وأبو شوك.

Leave a Reply