
أغلقت صناديق الاقتراع في الكاميرون مساء أمس، بعد مشاركة الناخبين في انتخابات رئاسية مثيرة للجدل يُتوقع أن تفضي، كما ترجح المؤشرات، إلى فوز الرئيس “بول بيا” بولاية ثامنة منذ توليه السلطة عام 1982.
الرئيس “بيا” الذي يناهز عامه ال 92، ويُعرف بقضائه معظم أيام السنة في مدينة جنيف السويسرية، واجه هذه المرة 11 مرشحًا معارضًا. ورغم التعددية الشكلية، تحدث محللون كاميرونيون لوسائل إعلام فرنسية عن “إعادة إنتاج معتادة للنتيجة”، مشيرين إلى توظيف النظام أدوات غير شرعية لضمان استمرار “بول بيا” في الحكم.
ويتهم مراقبون محليون النظام الحاكم بـ”تجريف الحياة السياسية”، وفرض قيود صارمة على الحريات الإعلامية والمعارضة، ما جعل من العملية الانتخابية “واجهة بلا مضمون”، على حد وصفهم.
ومن المقرر إعلان النتائج الرسمية في 26 أكتوبر الجاري، وسط ترقب دولي وتحفظات متزايدة على المشهد الديمقراطي في البلاد.
Leave a Reply