زيدان الكسلان

صحيفة الهدف

د.معاوية الشفيع

#ملف_الهدف_الثقافي

تحكي الطرفة أن واحدًا كده، كان على مركب مسافر بالنيل، غرق المركب، وكاد الواحد أن يغرق، لولا أن رآه أهل بلدة وهو يطفو ويغطس، فأنقذوه، وقاموا بما يلزم من تجفيف وتدفئة وإطعام.

هنا بدأ الواحد يتونس مع أهل البلدة، فسألهم: هل بلدكم هذه فيها حكومة؟ ولما قالوا نعم، قال: أنا ضدها..

نفس الواحد ده، قعد في البلدة، وبقى “زيدان الكسلان” المعروف، وما كان عنده غير النوم و”النقه”.

المهم، مرة كده، صحي من نومة الضحى على جلبة وضوضاء، فسأل، فأخبروه أن البلد راحت في ستين داهية وحتنشق نصين. قال ليهم: في زول داير يوقف خراب البلد وشقها ده؟ فلما قالوا: نعم، قال ليهم: أنا ضده.

ما بقدر أجيب صورة الواحد، وما لقيت صورة لزيدان الكسلان، فجبت ليكم صورة لمجلة (الصبيان).

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.