بيان حزب البعث ولاية كسلا 5فبراير

حزب البعث العربي الاشتراكي
تنظيمات ولاية كسلا

بيان

يا جماهير مدينة خشم القربة الصابرة:

يتقدم حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي بعميق تعازيه في المواطنين والنشطاء والطلاب الذين فقدوا أرواحهم الطاهرة أثناء ممارستهم حقوقهم الدستورية في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي بصورة سلمية، خلال الفترة من منتصف ديسمبر 2018، وحتي يومنا هذا، إذ استشهد خلال التظاهرات والتجمعات السلمية 54، من بينهم ثلاث سيدات، كما نتقدم بالتعازي لأنفسنا ولكل مواطني مدينة خشم القربة المناضلة، وبخاصة قطاع المعلمين في حادثة إغتيال المعلم بالمرحلة الثانوية الشهيد أحمد خير عوض الكريم، والتمثيل بجثمانه الطاهر، في الثاني من فبراير 2019، بواسطة جهاز الأمن بمدينة خشم القربة.
يا جماهير ولاية كسلا المناضلة:
إن حياة العديد من أبنائنا في خطر كبير بسبب وجود هذا النظام القمعي، إن السلوك الإجرامي والمتمثل في تعذيب الخصوم، والتمثيل بجثثهم يعكس تطورا خطيرا في نهج وأسلوب الأجهزة الأمنية في مدينة خشم القربة، ولقد قامت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الدكتاتورية باعتقال أبناء خشم القربة، (حامد استيف، وعز الدين جمعة زين الدين، وجمال باشا)، ولايعلم أي شخص ما هو مصيرهم، ومع انفضاح منهج القتل والتعذيب والتمثيل يساور كل الأهل قلق كبير على مصير أبناء المدينة المتواجدين في معتقلات هذا النظام.

يا جماهير ولاية كسلا الثائرة:
إن عدم تحريك إجراءات جنائية جادة، وعدم القبض على المتهمين، يعكس حالة التواطؤ التي ظلت تشوب سلوك الأجهزة العدلية في السودان عموما، وبالأخص أجهزة الحكم في ولاية كسلا، في الوقت الذي تلاحق فيه تلك الأجهزة الأبرياء من المواطنين وتحاكمهم بسبب ممارستهم لحرية التعبير وحق التجمع السلمي الذي كفلته قوانين الدولة.
إن حزب البعث العربي الاشتراكي بولاية كسلا يحمل النظام الدكتاتوري وأجهزته الأمنية، والسلطات العدلية، مسئولية مقتل الشهيد أحمد خير عوض الكريم، وكما نحملها مسؤلية سلامة وحياة المعتقلين (حامد استيف، وعز الدين جمعة، وجمال باشا)، كما يدعم حزبنا وبكل قواعده، وأنصاره، مبادرة معلمو المرحلة الثانوية بالاضراب عن العمل، وندعو كل جماهير الولاية التضامن مع هذة المبادرة وابتداع صيغ نضالية إلى أن يتم الكشف عن قتلة الأستاذ الشهيد أحمد خير، والافراج الفوري عن كل المعتقلين في سجون الدكتاتورية.

المجد والخلود للشهيد المعلم أحمد خير عوض الكريم.

الحرية للمواطنين حامد استيف، وعز الدين جمعة زين الدين، وجمال باشا.

ولتمضي ثورة الشعب نحو الظفر والحسم، وتتويج نصرها باقتلاع الدكتاتورية.
الخزي والعار لأجهزة القمع والإرهاب.

كسلا
5 فبراير 2019