
جنوب كردفان.. مزيد من فشل الوالى الفاشل
د.صديق تاور كافى
إحتلت ولاية جنوب كردفان زيل قائمة الولايات فى نتيجة إمتحانات الشهادة السودانية لهذا العام، حيث لم يتجاوز أول الولاية نسبة ال 85 بالمئة. وهى نسبة متواضعة جدا قياسا ببقية ولايات السودان. تعكس هذه النتيجة وضاعة آداء القائمين على أمر هذه الولاية المغضوب عليها من زمرة حكام الإنقاذ. لقد ظل الوالى الكذوب يردد بإستمرار إستقرار الأ وضاع فى الولاية و إستتباب الأمن فى ربوعها و حلول السلام فيها.. كما شدد على إهتمام حكومته بالتعليم و أنه يمثل أولوية عندها.. و خاض كذاب عصره و زمانه حملة دعائية لتجميل وجهه أمام سادة نعمته عبر بعض الأقلام الرخيصة.. لدرجة تبجحه بأنه (مافى زول يقدر يقول للرئيس الوالى كعب).. ناسيا أن الأمر لا يحتاج إلى ناقل بشرى ليؤكد سوء آدائه و فشله بالمستوى الذى جعل منه مصيبة مضافة إلى مصائب هذه الولاية المنكوبة. نتيجة جنوب كردفان لهذا العام تقول بأن الوالى الذى وعد بإهتمام حكومته بالتعليم إنما هو كذاب لا يخجل من نفسه حين تتزيل الولاية ولايات السودان الأخرى.. و تقول ذات النتيجة أنه فاشل بإمتياز لأن تلميذا من معسكرات دارفور أحرز نسبة تفوق ال 92 بالمئة..فكيف وهو يدعى أن السلام قد تحقق فى الولاية و فى نفس الوقت يحتل المركز الأخير.. و هو فشل ينضاف إلى قائمة الفشل التى لا تنته لهذا الوالى الكذوب .. مثل أزمات الخبز و الوقود و مياه الشرب التى إستشرت فى مدن الولاية المختلفة. والسبب أن صاحبنا غارق فى لعب دور كلب الحراسة الوفى لأصحاب شركات الذهب القذر بهمة تجعله لا يتورع عن ممارسة أى لعبة قذرة ضد الولاية و مجتمعها بالخداع مرة والفتنه مرة أخرى و بالفلتنة وبالوعيد مرة ثالثة و بالإغراء مرة رابعة و بالكذب مرات و مرات.. لذلك فهو ليس لديه من الوقت ما يخصصه للتعليم و إصلاح حال المدارس و المعلمين أو توفير الخبز و الماء و الدواء و الوقود للناس..وهذا ما سنعرض له بالتفصيل فى حينه.. وما على أهلنا فى جنوب كردفان إلا الدعاء الخالص فى نهاية هذا الشهر الكريم على هذاالوالى الكذوب و بطانته من معتمدين ضعاف نفوس يلهثون وراء فضلات موائد أسيادهم فى الخرطوم..و لو على جماجم أهلهم. اللهم لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه
Leave a Reply