بيروت تودّع زياد الرحباني.. فنانًا ومفكرًا وضميرًا ثوريًا

بيروت: الهدف

#الهدف_متابعات

غيب الموت اليوم الفنان والمفكر اللبناني الكبير زياد الرحباني، نجل عملاقي الفن عاصي الرحباني وفيروز، لتفقد الساحة الفنية والثقافية والسياسية في لبنان قامة فريدة أثرت المشهد لعقود.

نعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الرحباني في تدوينة على منصة “إكس”، واصفًا إياه بأنه “لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرًا حيًا، وصوتًا متمردًا على الظلم، ومرآة صادقة”.

تميز زياد الرحباني بمسيرة فنية غنية شملت الأعمال الموسيقية والمسرحية التي حملت بصمته المتفردة. وإلى جانب إبداعاته الفنية، كان الرحباني شخصية سياسية بارزة، حيث كان عضوًا قياديًا في الحزب الشيوعي اللبناني ومن قادة القوى الديمقراطية في لبنان. عرف بعلاقته الطويلة الأمد مع الحركات اليسارية اللبنانية، وكثيرًا ما وصف نفسه بأنه “منتسب مدى الحياة” إلى الحزب الشيوعي اللبناني.

ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو ابن المطربة العالمية نهاد حداد المعروفة بفيروز، والملحن والمسرحي الكبير عاصي الرحباني، أحد الأخوين الرحباني اللذين شكّلا علامة فارقة في تاريخ الموسيقى والمسرح العربيين. يترك رحيل زياد الرحباني فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وكل من آمن بفنه وفكره المقاوم.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.