
#الهدف_اخبار
#رويترز_الخرطوم
نقلت وكالة رويترز عن قيادات منسوبة للحركة الاسلاموية أنها تؤيد استمرار الجيش في الحكم لفترة طويلة، في ظل تطلعاتها للعودة السياسية بعد مشاركتها في الحرب الدائرة.
وفي أول تصريح له منذ سنوات قال القيادي بما يسمى حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون “لوكالة رويترز” إن الانتخابات المقبلة قد تتيح لحزبه فرصة للعودة، متوقعا استمرار الجيش في السلطة بعد انتهاء الحرب.
وتشير “رويترز” إلى أن بعض قادة الجيش وموالين للنظام السابق يقللون من أهمية الحديث عن العلاقات بينهما، خوفا مما سمته السخط الشعبي إزاء الرئيس المخلوع عمر البشير وحلفائه في حزب المؤتمر الوطني.
ورفض الجيش السوداني الاتهامات بالتنسيق مع الإسلاميين، وقال ممثل قيادته لرويترز “قد يرغب بعض قادتهم في استغلال الحرب للعودة إلى السلطة، لكننا نؤكد أن الجيش لا يتحالف أو ينسق مع أي حزب سياسي”.
ورغم نفي الجيش فإن رويترز أوردت نقلا عن هارون المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قوله إن حزبه يقترح هيكلا يمنح الجيش دورا سياديا، مع إجراء انتخابات لاختيار رئيس وزراء، مشددا على أن العودة لن تكون إلا عبر صناديق الاقتراع.
وتقول “رويترز” إنها حصلت على وثيقة تتحدث عن مشاركة آلاف المقاتلين من منتسبي النظام السابق في الحرب وتدريب عشرات الآلاف، في حين أقر هارون بدعمهم للجيش، دون تقديم أرقام دقيقة.
Leave a Reply