ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع والمنتجات الزراعية واللحوم بالبالطاب وسط تراجع القوة الشرائية

البالطاب: محمد يوسف أحمد

شهدت أسواق البالطاب بولاية شمال كردفان خلال الأسبوع الجاري ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السلع الاستهلاكية والمحاصيل الزراعية والخضروات، إلى جانب صعود أسعار اللحوم الحمراء، وسط شكاوى متزايدة من المواطنين بشأن التدهور المستمر في قدرتهم الشرائية وغياب الرقابة على الأسواق.

أسعار السلع الاستهلاكية

سجل جوال السكر زنة 50 كيلو سعرًا بلغ 187 ألف جنيه، فيما بلغ سعر جوال السكر زنة 10 كيلو 38 ألف جنيه، والخمسة كيلو 19 ألف جنيه. أما أسعار البن والشاي والزنجبيل فقد استقرت عند 10 آلاف و8 آلاف جنيه على التوالي للرطل الواحد.

فيما ارتفعت أسعار الزيوت المصنعة، حيث بلغ سعر الزيت الكبير (فول مصنع) نحو 125 ألف جنيه، والزيت سعة 18 رطل 65 ألف جنيه، بينما سجل زيت 9 رطل 35 ألف جنيه. وبلغ سعر كيلو الأرز والعدس على التوالي 4 آلاف جنيه.

وبالنسبة للمكرونة والشعرية، بلغت الكرتونة منهما 26 ألف جنيه، بينما بلغ سعر صلصة البستان 58 ألف جنيه، والشريط الصغير من الصلصة 52 ألف جنيه. أما جوال البصل فوصل إلى 45 ألف جنيه، في حين سجلت الكيلة 8 آلاف جنيه والكوم 1500 جنيه، واستقر سعر رطل الكسبرة والشمار عند 6 آلاف جنيه.

أسعار المحاصيل الزراعية

تشهد الأسواق المحلية أيضًا ارتفاعًا في أسعار المحاصيل، حيث بلغ سعر جوال ذرة ود أحمد حوالي 135 ألف جنيه، وذرة طابت 220 ألف جنيه، بينما سجل جوال القمح سعر 140 ألف جنيه، والسمسم حوالي 350 ألف جنيه.

كما بلغت أسعار اللوبيا البيضاء نحو 320 ألف جنيه، والعدسية الحمراء 380 ألف جنيه. وبلغت كيلة الويكة 20 ألف جنيه، في حين سجل الكبكبي 390 ألف جنيه.

أسعار الخضروات

لم تسلم الخضروات من الارتفاع، حيث بلغ سعر كوم الطماطم 3000 جنيه، وكوم العجور 2000 جنيه، وربطة الجرجير والبقدونس والخضرة عمومًا استقرت عند 1000 جنيه، فيما وصل سعر الفجل والبصل الأخضر إلى 2000 جنيه، وسجلت البطاطس والبامية سعر 3000 و2000 جنيه للكوم على التوالي.

أسعار اللحوم الحمراء

في جانب اللحوم، استقر سعر كيلو لحم الضأن والماعز عند 24 ألف جنيه، بينما بلغ سعر اللحم العجالي 20 ألف جنيه للكيلو، وسط تراجع ملحوظ في الإقبال على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار.

 المشهد الاقتصادي

تعكس هذه الأرقام حالة من الركود الاقتصادي الحاد في مناطق واسعة من السودان، بما في ذلك البالطاب، في ظل استمرار الحرب وغياب الرِّقابة الفعالة على الأسواق، وتراجع الإنتاج الزراعي بفعل النزوح وتدهور سلاسل الإمداد.

ويرى تجار في السوق المحلي أن ارتفاع أسعار الوقود والنقل، إلى جانب انعدام النقد الأجنبي، ساهم في رفع تكلفة السلع المستوردة والمحلية على حد سواء. بينما يدعو مواطنون الجهات الرسمية إلى التدخل العاجل عبر تسقيف الأسعار أو دعم مباشر للمواد الأساسية.

في وقت يتواصل فيه النزوح من المناطق المتأثرة بالحرب، يتزايد الضغط على الأسواق المحلية، مما ينذر بمزيد من التضخم وغياب الأمن الغذائي في مناطق واسعة من البلاد.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.