منظمة المغتربين العرب في السويد تدين وتستنكر ح.رب إبا.دة التجويع في غ.زة

استكهولم: الهدف
#الهدف_أخبار
#الهدف_بيانات

أدانت منظمة المغتربين العرب بالسويد في بيان ما وصفته بـ”جريمة إبادة التجويع” التي يرتكبها الاح.تلال بحق الشعب الفلس.طيني في غ.زة، التي وصلت إلى مستويات بالغة الخطورة، مهددة حياة الأطفال بشكل خاص – حسب نص البيان.

وأشار البيان الصادر أمس الأربعاء، 23 يوليو 2025، إلى أن “الكيان الصه.يوني الهمجي” لم يستجب للدعوات والمناشدات والتحذيرات الدولية، بما فيها تحذيرات اليونيسيف، التي قدرت وصول قرابة نصف مليون من سكان غ.زة إلى “المرحلة الخامسة على سلم المجاعة الكارثية”. ونقلت المنظمة عن اليونيسيف تحذيرها من أن “العمليات العسكرية المتجددة والحصار الشامل الجاري، والنقص الحيوي للإمدادات المطلوبة للبقاء قد تدفع مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الشديد، والوفيات إلى ما يتجاوز عتبة المجاعة خلال الأشهر المقبلة”.

#الهدف” تنشر نص البيان:

منظمة المغتربين العرب في السويد تدين وتستنكر ح.رب إبا.دة التجويع في غ.زة

تستنكر منظمة المغتربين العرب في السويد وتدين بشدة جر.يمة إبا.دة التجويع التي يرتكبها الكيان الصه.يوني الهمجي التي تفتك بالشعب الفلس.طيني في غ.زة التي وصلت إلى مستويات بالغة الخطورة على حياة أهل غ.زة وخاصة الأطفال. ورغم الدعوات والمناشدات والتحذيرات التي رفعتها المنظمات المحلية والدولية، ومنها اليونيسيف التي قدرت أن قرابة نصف مليون من سكان غ.زة وصلوا إلى المرحلة الخامسة على سلم المجاعة الكارثية، وتأكيدها “أن العمليات العسكرية المتجددة والحصار الشامل الجاري، والنقص الحيوي للإمدادات المطلوبة للبقاء قد تدفع مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الشديد، والوفيات إلى ما يتجاوز عتبة المجاعة خلال الأشهر المقبلة”، وتأكيد البرنامج الدولي أن 71.000 طفل غزي يحتاجون وبشكل عاجل إلى علاج لمواجهة سوء التغذية، وأكثر من 17.000 امرأة يواجهن نفس المصير، لم يستجب هذا الكيان الذي أصبح عارًا على الإنسانية لكل التحذيرات والدعوات لفك الحصار عن أهل غزة وإنقاذ أرواح تصارع الموت جوعًا”.
إن العدو وبعد ما يقارب 785 يومًا من حرب الإبادة الجماعية والذي لم يحقق مبتغاه بالقضاء على الشعب الفلسطيني الصامد والصابر والقابض على الجرح في غزة من خلال القصف الهمجي الذي طال مئات الآلاف من الشهداء، جلّهم من الأطفال والنساء، والتدمير الممنهج لكل معالم الحياة في القطاع، يُبدع اليوم في ارتكاب أفظع الجرائم في تاريخ البشرية بقتل الناس بالتجويع من خلال منعه دخول المواد الغذائية وحليب الأطفال إلى غزة.
إن منظمة المغتربين العرب في السويد قد هالها ليس سادية هذا الكيان المجرم فحسب الذي لا يحيا إلا على دم الأبرياء، بل صمت المجتمع الدولي على أقسى كارثة إنسانية في العصر الحالي واعتماده ازدواجية المعايير، إضافة إلى صمت الدول العربية وتواطؤ بعضها على المشرحة التي يرتكبها العدو بحق نساء وأطفال وشيوخ غزة العُزّل، وعدم فتح المعابر ومنها معبر رفح كونه المعبر الوحيد لإيصال المساعدات إلى القطاع.
لذا وأمام هول ما يحدث في غزة ومشهدية المقصلة التي تحصد الأرواح البريئة إن كان بالقصف أو بالتجويع إلى حد الموت، وأمام الانتهاكات التي يرتكبها العدو في عموم فلسطين إن كان في الضفة أو في غزة، متجاوزًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، مدعومًا برافعة أمريكية وأوروبية وأيضًا عربية، ترفع منظمة المغتربين العرب في السويد الصوت عاليًا، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية المحلية والإقليمية والدولية للعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني خاصة في غزة من خطر الموت المحتم، وحث الدول العربية وخاصة مصر على فتح المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية للقطاع، كما تطالب المنظمة بتكاتف كافة الجهود لمقاضاة مجرمي العدو أمام المحاكم الدولية كونهم مجرمي حرب.
إن منظمة المغتربين العرب في السويد تحيي صمود وصبر الشعب الفلسطيني وتثني على تشبثه بأرضه رغم التضحيات الجسام التي يتكبدها من أجل الحفاظ على حقوقه المشروعة!
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والخلاص لفلسطين من البحر إلى النهر.

منظمة المغتربين العرب في السويد
السويد في 23/7/2025

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.