جرائم وفوضى أمنية في نيالا وارتفاع أسعار السلع والبنزين

شهدت مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ارتفاعًا مفاجئًا في أسعار عدد من السلع الغذائية والوقود، فيما تعاني المدينة من انهيارًا أمنيًا، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات بشكل حاد لتشمل القتل خارج القانون، والنهب الممنهج، والابتزاز.
وجاء ارتفاع الأسعار نتيجة توقف حركة الشاحنات التجارية القادمة من دولة تشاد ومدينة الدبة بالولاية الشمالية، بسبب الأودية ومياه الأمطار التي تسببت في صعوبة المرور وتعطيل الطرق.
كما تشهد مدينة نيالا انهيارًا أمنيًا، حيث تصاعدت وتيرة الانتهاكات بشكل حاد لتشمل القتل خارج القانون، والنهب الممنهج، والابتزاز، وعمليات الاختطاف للمطالبة بفدية مالية، وسط اتهامات بتورط ضباط كبار من الدعم السريع في إدارة الجرائم وتنظيمها.
ووفقًا لمصادر محلية، انخرط المقاتلون العائدون من جبهات القتال في أعمال سلب ونهب واسعة، مما حوّل حياة المدنيين إلى جحيم، دفع عشرات التجار والموظفين للاختباء في منازلهم خشية استهدافهم.
وتنشر “الهدف” أسعار بعض السلع في أسواق المدينة:
سعر جوال السكر زنة 50 كيلوغرامًا ارتفع من 195 ألف جنيه إلى 235 ألف جنيه،
وبلغ سعر دقيق القمح زنة 25 كيلوغرامًا ارتفع من 80 ألف جنيه إلى 105 آلاف جنيه،
سعر جركانة الزيت زنة 36 رطلًا من 70 ألف جنيه إلى 80 ألف جنيه.
كما زاد سعر المكرونة من 48 ألفًا إلى 50 ألف جنيه.
‏‎وارتفع سعر كرتونة الصابون الكبيرة من 85 ألف جنيه إلى 95 ألف جنيه.
بلغ سعر الكرتونة الصغيرة 75 ألف جنيه.
وبلغ سعر جوال العدس زنة 20 كيلوغرامًا 140 ألف جنيه.
بلغ سعر الأرز زنة 25 كيلوغرامًا 125 ألف جنيه.
‏‎ ارتفاع حاد في أسعار الوقود، حيث بلغ سعر برميل الجازولين مليوني جنيه، فيما وصل سعر برميل البنزين إلى مليون و900 ألف جنيه.
وارتفعت أسعار المحروقات وبلغ سعر جالون البنزين 160 ألف جنيه.