بيان صحفي من لجنة اللجوء والنزوح بالتنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب

إلى كل الشرفاء في العالم،

نحن في لجنة اللجوء والنزوح بالتنسيقية النسوية الموحدة، نستنكر بشدة الهجوم الغادر الذي شنّه مجتمع النوير على اللاجئين السودانيين في مستوطنة كيرياندونغو للاجئين في أوغندا. هذا الهجوم أدى إلى إصابة العديد من الأبرياء، ونحن نشعر بالغضب والاستياء إزاء هذا العمل الهمجي.

• نحن نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية اللاجئين السودانيين وتوفير الدعم اللازم لهم. كما نطالب السلطات الأوغندية باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة اللاجئين وحمايتهم من أي اعتداءات مستقبلية.

• إننا نؤكد على أن اللاجئين تحت حماية القانون الدولي، وأوغندا دولة مضيفة، لا طرف في صراعاتنا. فلنحترم أرضها ونُجنّبها الفوضى.

نحن نطالب بـ:

• إعادة توزيع اللاجئين إلى مناطق أكثر أمانًا، وبصورة تمنع تجاور المجموعات المتوترة.

• فتح تحقيق مستقل وشفاف تشرف عليه الحكومة الأوغندية بالتعاون مع المفوضية وممثلي المجتمع السوداني.

• اضطلاع المفوضية والحكومة بمسؤولياتهما، وتوفير برامج استجابة نفسية واجتماعية ومراقبة مبكرة للأزمات.

• رفض كل دعوات الكراهية والانتقام… فالتعافي لا يبدأ بالنار، بل بالوعي.

• نحن نُقدّر جهود مكتب الصحة والمتطوعين الذين يعملون بلا كلل لتوفير الرعاية الطبية للضحايا، ونطالب بزيادة الدعم المالي والطبي للضحايا.

• إننا لن نسكت عن الظلم، وسنستمر في النضال من أجل حقوق اللاجئين السودانيين.

• نطالب بزيادة الاهتمام الإعلامي والإنساني باللاجئين السودانيين في أوغندا.

• نؤكد على أهمية توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.

• نطالب بتحقيق عاجل في الأحداث الأخيرة لتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.

ختاماً

نحن في لجنة اللجوء والنزوح بالتنسيقية النسوية الموحدة، نؤكد على التزامنا بمواصلة النضال من أجل حقوق اللاجئين السودانيين، ونطالب الجميع بالوقوف معنا في هذه القضية الإنسانية الهامة.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.