حزب البعث بوسط دارفور يتهم الإدارة التابعة للدعم السريع بفرض ضرائب باهظة تُفقر المواطنين

زالنجي : الهدف

اتهم حزب البعث العربي الاشتراكي، قيادة تنظيمات وسط دارفور، ما أسماه “الإدارة المدنية المعينة بواسطة قوات الدعم السريع” بفرض ضرائب ورسوم باهظة وغير مبررة على المواطنين، مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية في ظل ظروف الحرب.

 “الهدف” تنشر نص التصريح الصحفي كاملاً: 

تصريح صحفي

حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة تنظيمات وسط دارفور-زالنجي

حول الضرائب الباهظة المفروضة على المواطنين بوسط دارفور

 إن ما تعرف بـ “الإدارة المدنية المعينة بواسطة قوات الدعم السريع” كسلطة أمر واقع في وسط دارفور، ظلت تمارس ضغطًا اقتصاديًا واجتماعيًا بتحويل المواطنين إلى مورد لجلب المال بفرض رسوم بمسميات متعددة، في شكل إيصالات تسدد بواسطة المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة، بعد أن شردوا من منازلهم وفقدوا مصادر دخلهم، وتم إفقارهم بعدم مزاولة الحياة الطبيعية بسبب الحرب العبثية واستمرارها بتداعياتها وويلاتها المدمرة للمجتمع، التي في أجوائها نُهبت ممتلكات المواطنين، وقد أصبحوا يعتمدون إما على منظمات العمل الإنساني أو تحويلات ذويهم وبعض الأعمال الهامشية التي لا تكاد تفي بأبسط الاحتياجات الضرورية.

إلا أن وزارة المالية، التابعة لسلطة الأمر الواقع بوسط دارفور، التي تسيطر عليها عناصر “الفلول (الكيزان) الفاسدة”، أصبحت تتفنن في فرض الرسوم والجبايات، وآخرها فرض رسوم على أصحاب المطاعم تفوق 200 ألف جنيه سوداني، ولم ينجو من ذلك حتى أصحاب الدردقات.

كما أن وزارة المالية بوسط دارفور أصبحت حلبة تنافس بين المجموعات “الميزانية” التي تسيطر على “الإدارة المدنية”، بل أصبحت مصدر ثراء لهم.

إن حزب البعث العربي الاشتراكي بوسط دارفور يدين بشدة هذا السلوك الإجرامي المتبع بواسطة سلطة الأمر الواقع، ويحمل قوات الدعم السريع بالولاية مسؤولية كل عمليات الفساد والمحسوبية التي تتم بواسطة وزارة المالية، التي أصبحت مصدر غلق للمواطنين، رغم ضجيج خطاب الدعم السريع عن “الفلول“. 

جماهير شعبنا الأماجد،

إن حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي بوسط دارفور يتابع الأحداث عن كثب ويرصد كافة أشكال الانتهاكات والفساد التي ظلت تمارسها سلطة الأمر الواقع الفاسدة، التي تتبع لقوات الدعم السريع. ويحملها نتائج الفوضى وانتشار الجريمة والسلاح، ونذر الحروب الأهلية، إضافة إلى فلول الإنقاذ وقيادة القوات المسلحة.

إن حزب البعث العربي الاشتراكي يجدد دعوته إلى حشد الهمم والإرادة الشعبية، عبر أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير، لوقف غير مشروط لإطلاق النار يمهد لوقف شامل ودائم للحرب، التي دفع ويدفع المواطنون أثمانها الباهظة. كما يدعو القوى السياسية والاجتماعية والحركة الجماهيرية بمختلف تنظيماتها لتعرية خطاب الحرب والكراهية والتعبئة العنصرية ورفع الرايات والصوت عاليًا للتعايش السلمي والتآخي الوطني، وممارسة أقصى الضغوط على أطراف الحرب، التي جعلت الحزن والأسى والفقر وانسداد الأفق مخيمًا على كل بيت سوداني.

إن حزب البعث العربي الاشتراكي بوسط دارفور يناشد القوى الوطنية بالولاية والزعامات الأهلية والدينية ولجان الطوارئ إلى نبذ خطاب الكراهية وحشد الوعي والهمم لبلورة نسيج اجتماعي متماسك ومتعايش سلميًا ومناهض لخطاب الحرب العبثية… خطاب الفتنة والكراهية والتفتيش، غطاء التسلط على الشعب وحماية الفساد والمفسدين.

                                       المجد للشهداء والنصر حليف إرادة شعب السودان لوقف الحرب.

 

حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة تنظيمات وسط دارفور

22 يونيو2025م

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.