#الهدف_أخبار
تواجه وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز موجة انتقادات واسعة بعد الكشف عن حصولها على أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني من شخصيات وجماعات مرتبطة باللوبي الصهيوني، وسط تصريحات سياسية متشددة تعلن فيها دعمها غير المشروط للاحتلال واعتزازها بكونها “صهيونية.
تشير التقارير إلى أن ريفز تلقت 2,500 جنيه من منظمة أصدقاء حزب العمال لإسرائيل (LFI)، إضافة إلى 35,210 جنيه من رجل الأعمال المعروف تريفور تشين، أحد أبرز الناشطين في اللوبي الصهيوني داخل بريطانيا.
كما حصلت ريفز، بحسب موقع This is Money، على ما يقارب 175 ألف جنيه من رجل الأعمال فيكتور بلانك بين عامي 2021 و2023 حين كانت وزيرة مالية في حكومة الظل، خُصّص 100 ألف جنيه منها لتغطية “تكاليف المكتب” لعام واحد.
وبذلك يرتفع إجمالي التمويل الذي تلقته ريفز من شخصيات مرتبطة بإسرائيل إلى أكثر من 200 باوند
وخلال العشاء السنوي لمنظمة أصدقاء حزب العمال لإسرائيل (LFI) يوم الاثنين الماضي دعت ريفز من وصفتهم بـ”الأصدقاء التقدميين لإسرائيل” إلى إعلان دعمهم للصهيونية “بلا تردد”.
وتزامنت هذه التصريحات مع تزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة، ما جعل خطاب ريفز محط تساؤلات حول ما إذا كان التمويل السياسي يلعب دورًا في رسم مواقفها، وموقف الحكومة البريطانية.

Leave a Reply